بجلباب أبيض مزين بألوان العلم المصري ومدون عليه عبارات منها بحبك يا مرسي، وقف ربيع يحيي زكريا كعشرات غيره في طابور ديوان المظالم للقاء الرئيس حاملاً مجموعة من الشكاوى والطلبات رافعاً لافتتين كتب علي أحدهما "عاوز أقابلك ياريس، عاوز اقابلك يا كبير، مواطن مصري فقير"، وعلي الأخري "بحبك يادكتور محمد مرسي، شغّل الشباب ومنهم ولادي". ربيع يحيي زكريا عرف نفسه بأنه "مواطن مصري بحب بلدي" يعمل كوكيل مدرسة بالمنصورة وأحد مرشحي برلمان عام 2005 له من العمر 58 عاماً ومن الأولاد ثلاثة أكبرهم يعمل بالمحاماة، والآخر بالهندسة والأخير حاصل علي دبلوم تجارة قطع عشرات الكيلومترات من بلدته بالمنصورة محملاً بما يقارب 10 طلبات من أبناء بلدته أملاً في إيصالها للرئيس تتنوع ما بين طلبات للتعيين وأخري للنقل من أماكن عملهم. ويعتبر ربيع أن لقاءه بمرسي سيرضي أهل محافظته بالكامل وهي أقصي أمانيه وهدفه ليس مصلحة شخصية بل لتحقيق المصلحة العامة، ويضيف أنه حاول لقاء مبارك من قبل في 41 مناسبة إحداها أنه يريد أن يضعه في البرلمان ضمن ال10 الذين يحق للرئيس تعيينهم. وقد جمع طلباته وأمنياته في ورقة دون عليها "نفسي خير مصر يوصل لكل شعبها، وقانون يحترم المواطن، وقانون بيمشي مع مصالحنا، قوانين نوافق عليها ونحترمها، أن يحصل الموظف علي مرتب يضمن له حياة كريمة ، وأن يكون ولاء كل مسئول لمصر وأولادها يخدم المواطن العادي وليس لمن أجلسوه علي الكرسي، وأن يفعل قانون التصدي للبلطجية ومحاربة الفساد والفاسدين، وأن يحب المصريين بعضهم ويغيرون من سلوكهم، وأن يلغي الرئيس قانون 119 الخاص بتراخيص البناء للفلاحين وهو ما يهرب منه الفلاح ويلجأ للبناء علي الأرض الزراعية، وأن يلغي الرئيس تحصيل مبلغ 36 جنيها كل 3 شهور نظير خدمة التليفون الأرضي غير تكلفة الاستهلاك وأن يكون الاشتراك مرة واحدة ". واختتم حديثه ل"بوابة الوفد " بنداء للرئيس مرسي – والذي أكد أنه أحد منتخبيه – بأن تكون قراراته مكتوبة بدلاً من التي يصدرها في لقاءاته مشيراً إلي قرار الرئيس برفع مديونية الفلاحين لدي بنك الاستصلاح الزراعي لمن عليهم أقل من 10 آلاف جنيه وعندما ذهب شقيقه والمديون بمبلغ 5 آلاف قال له المسئول هناك إن هذا كلام على الهواء لا أكثر ولا يوجد شىء رسمي وصل إلينا لذا فالقرار لن يتم.