تصدر دعاء "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا"، مؤشر البحث العالمي جوجول، وذلك في بداية العشر الأواخر من رمضان المبارك، ويعتبر العفو من أسماء الله عز وجل وأحبها إليه. اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا، من الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو ما ورد عن السيدة عائشة رضى الله عنها "قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، بِمَ أَدْعُو؟ قَالَ: "قُولِى: "اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّى". وقول النبي صلى الله عليه وسلم هذا الدعاء من دون غيره للسيدة عائشة رضي الله عنها حينما سألته، في هذه الليالي المباركة، يدل دلالة واضحة على أهميته، فالعفو هو سؤال اللَّه عز وجل التجاوز عن الذنب، وترك العقاب عليه. وقال القرطبي رحمه اللَّه تعالى: (العفو، عفو اللَّه عز وجل عن خلقه، وقد يكون بعد العقوبة وقبلها، بخلاف الغفران، فإنه لا يكون معه عقوبة البتة)، وقوله: (تحب العفو) أي أن اللَّه تعالى يحب أسماءه وصفاته، ويحب من عبيده أن يتعبَّدوه بها، والعمل بمقتضاها وبمضامينها، ويحب اللَّه تعالى العفوَ من عباده بعضهم عن بعض فيما يحب اللَّه العفو فيه.