لقى عامل مصرعه، فيما أصيب 4 آخرون بينهم ضابطان بالقوات المسلحة بطلق نارى تصادف مرورهم على طريق "مشتول السوق – الصحافة" بالشرقية، اثناء هجوم مجموعة مسلحة من عمال مصنع سيراميك بالعبور علي سيارات تقل عمال مصنع سماد بابو زعبل بسبب خلافات قديمة بينهما. تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفي الأحرار بالزقازيق، فيما تم نقل المصابين من القوات المسلحة إلى مستشفي كوبري القبة العسكري، وباقي المصابين إلى مستشفى جامعة الزقازيق.
تجمهر العشرات من الأهالى أمام قرية الصحافة، بطريق "مشتول السوق – القاهرة"، وقطعوا الطريق ووضعوا مصدات وحواجز، احتجاجا على مقتل عامل واصابة 5 آخرين بينهم ضابطان بالقوات المسلحة. تلقى اللواء "محمد كمال جلال " مساعد وزير الداخلية مدير امن الشرقية، اخطارا من العميد "محمد عوض" مأمور مركز مشتول السوق، يفيد نشوب مشاجرة بالأسلحة النارية بين بعض العمال بمدخل مدينة مشتول السوق، اسفرت عن مصرع "محمد عبد الرحمن عبد المعطي حامد"، واصابة كل من غريب عبدالسميع حموده وشقيقه احمد، جميعهم عمال بمصنع ابو زعبل للاسمدة ومقيمون بقرية ميت بشار دائرة مركز منيا القمح، الملازم اول هشام شحتة مرسى بإدارة القوات الجوية، مصاب بطلق نارى بالعين اليسرى، والنقيب خالد عبدالله عبدالجواد، ضابط بجهاز المخابرات الحربية، مصاب بطلق فى الرأس ومقيمان بشنفاص التابعة لقرية كفرعبدالله بمركز منيا القمح . وتبين من تحريات مباحث مركز مشتول السوق التي قادها الرائد" احمد العزازى" رئيس المباحث أن مشاجرة نشبت منذ عدة ايام بين مجموعة من عمال مصنع ابوزعبل للاسمدة، وآخرين بشركة لابوتيه للسيراميك بالعبور، حال جلوسهم على أحد المطاعم وقت الإفطار بقرية الصحافة التي تقع بين مركز مشتول السوق وبين مفارق العبور والعاشر على طريق القاهرة الزراعي، مما أدى إلى اصابة 2 منهم، وهم "شعبان الحفناوي، وعثمان ابو عرفة" بكسور وكدمات، ولم يكتف عمال شركة السيراميك بذالك، وفي فجر اليوم تربص عمال السيراميك لعمال مصنع السماد وامطروهم بالرصاص، وهو ما أسفر عن مصرع عامل واصابة خمسة آخرين . وعقب انتهاء المشاجرة ونقل الجثث والمصابين للمستشفى قام المئات من اهالى مشتول السوق بقطع طريق "مشتول السوق – القاهرة الزراعي"، الأمر الذى تسبب فى تعطيل الحركة المرورية لمدة ساعتين، وانتقلت القيادات الامنية، لمكان الأحداث، ونجحوا في اقناع الأهالى بفتح الطريق، تم تحرير محضر بالواقعة، وجار اخطار النيابة العامة لمباشرة تحقيقاتها. .