أكد المهندس سعد الحسينى, محافظ كفر الشيخ, وعضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة على أنهم سيقضون على رؤوس الفساد فى مصر بالقانون قائلا:"سنقطع رقبة الفاسدين بالقانون". وقال الحسينى فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد":" إنهم منذ أن تولى الرئيس محمد مرسى, قطعوا على أنفسهم عهدا مع الشعب المصرى وهو محاربة الفساد والمفسدين الذين أهدروا حقوق الشعب المصرى طوال عهد النظام السابق ومازالوا حتى الآن يعبثون بأمن واستقرار الوطن مما يمثلون جبهة مضادة للثورة"، مشيراً إلى أنه فى محافظة كفر الشيخ شكل لجان لمتابعة ومحاربة كل أوجه الفساد فى المحافظة للانقضاض عليه وبتر رؤوسها. وأضاف محافظ كفر الشيخ:"إنهم لن يلقوا القبض على أى شخص بدون أى دليل ولكن محاربتهم للفساد والمفسدين بالأدلة والمستندات"، مؤكداً على أنهم يخوضون حربا ضد الفساد والمفدسين خلال هذه الأيام وسيعلم الشعب المصرى خلال الأيام الماضية حجم الفساد الذى استشرى فى الشارع من قبل رجال النظام السابق الذين ما زالوا يعبثون بأمن واستقرار الوطن والذين نلاحقهم بالقانون. وفى السياق ذاته، أكد المحافظ على أن الجمعية التأسيسية لوضع الدستور تسير فى طريق صحيح من أجل الانتهاء من الدستور قبل صدور حكم المحكمة الدستورية العليا بشأن دستورية تشكيلها، مؤكداً على أن ما يزعمه البعض من اختلافات وانشقاقات هى أمور مزعومة من أجل تعطيل عمل الجمعية . وتابع عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة, إنهم يهيبون بالجمعية التأسيسية الانتهاء من الدستور لأن إنجاز الدستور هو مصلحة لمصر وتحقيق لأهداف الثورة من أجل أن نحقق لمصر الحرية والعدالة والكرامة والاستقرار والديمقراطية، مشيراً إلى أن أحقية مصر علينا أن يكون لها دستور بعد أن أًصبح لدينا رئيس منتخب وبرلمان سابق منتخب. وبشأن لقاءات الرئيس مع القوى السياسية ومرشحى الرئاسة، قال محافظ كفر الشيخ:"نحن مع لم الشمل والتكاتف من أجل أن يكون الجميع على قلب رجل واحد فنخدم هذا البلد ونعمل على تحقيق أهداف الثورة التى راح ضحيتها الآلاف من الشهداء والمصابين". وأشار الحسينى إلى أن رئيس حزب الحرية والعدالة د. محمد سعد الكتاتنى أطلق مبادرة لم الشمل مع الجميع من أجل التكاتف وتغليب المصالح الحزبية والسياسية لحساب مصلحة البلد، مشيراً إلى أن الرئيس هو رئيس كل المصريين ومسؤول ن سلامة وأمن المجتمع المصرى، مؤكدا على أن مشكلة التأسيسية أقرب إلى أنها إعلامية أكثر منها حقيقة والخلافات الكبيرة مصطنعة ويمكن حلها وحق لهم أن ينال الشعب الدستور الجديد ويعبر عن جميع فئات المجتمع دون سيطرة فصيل على آخر. وبشأن واقعة الكلاب البوليسية، استنكر الحسينى قيام أحد الضباط، الأحد، بإطلاق الكلاب البوليسية على الصيادين في وجوده، محاولا تفريقهم، بعدما حدث بينهم تدافع واشتباك على من يقابله بديوان عام المحافظة. وقال المحافظ :"إنه فى إطار زيارته لميناء برج البرلس لتفقد مشاكل الصيادين وبمناسبة العيد القومى للمحافظة حدث خلاف فيما بينهم على من يتحدث باسمهم فطلبت منهم تحديد خمسة أفراد منهم ليعرضوا مشاكلهم فلم يتفقوا أيضا، ثم طلبت منهم اختيار عدد منهم لمقابلتى بديوان عام المحافظة، وأثناء انصرافهم حدث بينهم تدافع واشتباك فقام أحد ضباط حرس الحدود بتفريقهم، مستخدما أحد الكلاب البوليسية، الأمر الذي أستنكره بشدة"، مؤكدا على أن مثل هذه الممارسات لا ينبغي أن تحدث بعد الثورة.