يتوجه اليوم الثلاثاء - فيما يعرف بالثلاثاء الكبير - الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع، على مستوى جميع الولاياتالأمريكية، لحسم السباق الرئاسى بين ميت رومنى وباراك أوباما، واختيار رئيس جديد للولايات المتحدةالأمريكية. وأظهر أحدث استطلاع للرأي تقدم المرشح الديمقراطي باراك أوباما على منافسه الجمهوري ميت رومني بنسبة 2% على مستوى الولاياتالمتحدة بالكامل، بواقع 48 %، مقابل 46 لرومني بهامش خطأ 4ر3 في المائة. وأكد استطلاع إبسوس الليلة الماضية عشية انتخابات الرئاسة الامريكية، أن السباق مازال محتدما وخاصة في 4 ولايات رئيسة، من المرجح أن تحسم نتيجة الانتخابات الرئاسة الأمريكية اليوم. وأوضح الاستطلاع أن أوباما تقدم بنسبة 4 في المائة على رومني في ولاية أوهايو بواقع 50%، مقابل 46% لرومني، وبواقع 2 % في فرجينيا بنسبة 48 %، مقابل 46 % لرومني، وبواقع 1% في كولورادو؛ بنسبة 48 مقابل 47 لرومني. بينما تقدم رومني بفارق 1 % في فلوريدا بنسبة 48 % مقابل 47 لأوباما. ويؤكد المراقبون أن ولاية أوهايو ستكون أهم ولاية في حسم حظوظ أي من المرشحين في الحصول على 270 صوتا في المجمع الانتخابي المطلوبة للوصول للفوز بالرئاسة. وأظهر آخر استطلاع للرأي أجراه معهد جالوب حتى الرابع من نوفمبر الجاري أن أوباما متقدم على رومني على مستوى الولاياتالمتحدة بنسبة 3 في المائة، بواقع 49 في المائة مقابل 46 في المائة لرومني، مع هامش خطأ بنسبة 2 في المائة. وأكد أحدث استطلاع لشبكة "سي إن إن" حتى الرابع من نوفمبر أيضا تعادل أوباما رومني بواقع 49 في المائة لكل منهما.. بينما أكد آخر استطلاع لشبكة "إيه بي سي" وصحيفة واشنطن بوست حتى الثالث من نوفمبر تقدم أوباما بفارق 1 في المائة بنسبة 49 في المائة مقابل 48 لرومني. من ناحية أخرى، وافق أندرو كومو حاكم ولاية نيويورك بصفة استثنائية على السماح لمواطني الولاية الذين تأثروا بالعاصفة ساندي بالإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة اليوم الثلاثاء في أي مكان اقتراع على أن يقدموا إقرارا كتابيا بذلك.. وذلك نتيجة للأضرار التي لحقت بالكثير من مراكز الاقتراع خلال العاصفة.