نفى إبراهيم الصياد، رئيس قطاع الأخبار، وقف الإعلامية بثينة كامل عن العمل، وإنما تم رفع اسمها من قراءة النشرة لحين انتهاء التحقيق معها، وهو القرار الذى اتخذه عمرو الشناوى، مدير عام المذيعيين. وأضاف "الصياد" في تصريحات ل "بوابة الوفد " أن هناك قواعد مهنية يتم العمل بها داخل الأستديو، تتعلق بعدم الحديث داخل البلاتوه أثناء قراءة النشرة حتى وإن كان هناك تقرير يذاع من خارج الاستديو، ولذلك تم تحويل الواقعة بأكملها إلى التحقيق بجميع أطرافها. يذكر أن تم تحويل فريق عمل نشرة الخامسة مساء، الذى كانت تقدمه الإعلامية بثينة كامل، إلى الشئون القانونية بالقطاع، وذلك بسبب الخطأ الذى وقعت فيه المذيعة عندما علقت برأيها الشخصى بشأن قيام وزير الداخلية باستبعاد مدير أمن شمال سيناء من منصبه، وتعين نائبه بدلا منه. حيث استغلت المذيعة إذاعة تقرير أخبار داخل النشرة وعلقت برأيها لزملائها فى الأستوديو، قائلة "شالو ألدو وحطوا شاهين"، فى الوقت الذى لم يقم فيه مهندس الصوت بإغلاق "مايك" الصوت، وهو ما جعل حديثها يخرج على الهواء مباشرة، أثناء عرض التقرير .