"يا عندليب ماتخافش من غنوتك قول شكوتك واحكي علي بلوتك الغنا مش هيموتك انما كتم الغنا هو اللي هيموتك". هل كان يقصد الرائع صلاح جاهين بتلك الرباعية العندليب "عبدالحليم حافظ" ام انه كان يقصد اي عندليب وكل عندليب يغني للحرية والوطن والحب والاحساس والناس الطيبين؟ مجرد سؤال! 34 سنة مرت علي رحيل "حليم" عاش حياته قبلها "ماخافش" من غنوته فغني للوطن حتي صارم صوته سلاح مدفعية ثقيلة ونام مع المرض في سرير واحد حتي انه كان يتعاطي الدواء مثلما كان يحفظ اللحن وقال "شكوته" ولم يخف الموت بقدر خوفه من فراق الناس والغناء فكان يتألم وهو يغني لنتعلم ونحن نستمع معني الحب والحياة. 34 سنة مرت علي رحيل العندليب ومازال جمهوره كلما استمع الي صوته يقول: وحشتنا يا أخي! شاهدبالديجيتال اسطورة تجسد اسطور شاهد فيديو :طبيب حليم واسرار تذاع لاول مرة