من المتوقع أن تطرح آبل وجوجل تقنية تتبع الاتصال للمطورين غدًا، لكن خدمة الصحة الوطنية البريطانية NHS تقول إنها لن تستخدم نموذج Apple-Google، وفقًا لتقارير BBC، فبينما تعمل الشركتان التقنيتان على نهج لامركزي، حيث ستحدث تطابقات تتبع جهات الاتصال على أجهزة المستخدمين، تختار NHS نموذجًا مركزيًا، وتتم المطابقة والتنبيهات عبر خادم كمبيوتر. روّجت Apple و Google للنهج اللامركزي كوسيلة لحماية خصوصية المستخدمين من السلطات والمتسللين، ووفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية، تعتقد NHS أن النهج المركزي سيسمح لها بمراجعة النظام بسهولة أكبر وتكييفه مع ظهور أدلة علمية جديدة. عيب آخر محتمل، هو أن النهج المركزي قد يستهلك المزيد من القوة، توضح BBC أن حل Apple يتيح تتبع جهات الاتصال في الخلفية، ولكن يجب إيقاظ تطبيق المملكة المتحدة في كل مرة يكتشف فيها الجهاز جهازًا آخر قريبًا يشغل نفس البرنامج. من خلال اختيار النهج المركزي، تتوافق NHS مع أستراليا أكثر من بعض نظرائها في الاتحاد الأوروبي، يستخدم تطبيق أستراليا، الذي تم إصداره خلال عطلة نهاية الأسبوع، مزيجًا من بلوتوث وبيانات الاتصال المخزنة على كل من التطبيق والخوادم. من ناحية أخرى، غيرت ألمانيا موقفها وتتبع الآن بنية لا مركزية، مثل النمسا وإستونيا وسويسرا. تدعم المفوضية الأوروبية وهيئة مراقبة حماية البيانات في الاتحاد الأوروبي كلا الطرازين ولكن لاحظوا أن الاختلافات ليست واضحة تمامًا، وفقًا لتقارير EUobserver. في كلتا الحالتين، سيكون التحدي هو الحصول على اعتماد واسع النطاق كافٍ للتطبيقات لتكون فعالة.
