تحدث فادى رمزى، مدرس الإعلام الرقمى بالجامعة الأمريكية، عن تأثير الشائعات على المجتمع، مؤكدًا أن الشائعات هي الوباء المعلوماتى التى تقتل من يصدقها، وضرب في ذلك بمثل لسيدة توفيت بعد أن صنعت مطهرًا منزليًا للوقاية من كورونا فانبعث منه غاز سام أودى بحياتها بسبب سيرها وراء شائعة انتشرت عن تصنيع منتجات الوقاية منزليًا. وأشار "رمزي"، خلال لقاء ببرنامج "8 الصبح"، المُذاع عبر فضائية "دي أم سي"، أن نشر أخبار خاطئة عن طرق الوقاية وطرق العلاج من فيروس كورونا لا تقل خطورة عن المرض نفسه وقد تتسبب في تضليل الملايين، مشيرًا إلى أن انتشار الشائعات والأخبار الكاذبة عن كورونا صنع هلع وقلق للمواطنين خلال الفترة الماضية. واوضح أن هناك عدد من التصنيفات للأخبار المزيفة اعتمدها معهد رويترز للإعلام، مشيرًا إلى أنها تنقسم إلى خمس مراحل النكت التي تحمل معلومات عن وقائع لم تحدث، والأخبار الضعيفة التي لا أساس لها من الصحة، ثم تأتي الإعلانات التي تتستر خلف نص خبري. ووجه المواطنين إلى طرق التحقق من جودة وصحة الخبر، ألا وهو قراءة الخبر وتحقق منه بعناية، بالإضافة إلى موقع نشر الخبر ومدى مصداقيتة، وننظرًا أيضًا من كثرة تواجدة على وجهات المواقع الأخر أم لا، ونرجع أيضًا لمصادر الخبر وهل هم ذو خبرة وإلمام بموضوع الخبر، وكيف يكون الكاتب وما خلفيته وما طريقة أخذه للمواضيع.