أعربت إيران عن قلقها من آثار تفشي فيروس كورونا المستجد على المرافق الصحية في البلاد التي تئن من وطأة العقوبات الاقتصادية الأمريكية، حسبما ذكر موقع سكاي نيوز. وأقرّ رئيس لجنة قيادة عمليات إدارة مرض كورونا في طهران، علي رضا زالي، الأحد، بأن الفيروس قد يطغى على المرافق الصحية في البلاد، التي تخضع لعقوبات أميركية صارمة. وتكافح إيران واحدة من أسوأ حالات التفشي للفيروس خارج الصين، بؤرة تفشي فيروس كورونا، مع إصابة نحو 12 ألف شخص وأكثر من 600 حالة وفاة. وقال رضا زالي : "لن تكون لدينا طاقة كافية إذا استمرت وتيرة تفشي المرض". ويعتقد أن بإيران حوالي 110 ألف سرير مستشفى، من بينها 30 ألف سرير في طهران، وقد تعهدت السلطات بإنشاء عيادات متنقلة حسب الحاجة. كما أقر رضا زالي بأن عددًا كبيرًا ممن لقوا حتفهم بسبب المرض كانوا أصحاء، في اعتراف من السلطات المحلية بأن الفيروس لا يقضي فقط على المرضى وكبار السن. ونشرت وزارة الصحة الإيرانية أرقاما بينت أن 55 بالمئة من الوفيات في الستينات من العمر، لكن 15 بالمئة كانوا دون الأربعين. يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد انتشر إلى أكثر من مئة دولة وأصاب أكثر من 150 ألف شخص حول العالم وقتل أكثر من 5700 شخص.