أعلن الفاتيكان، اليوم، أن وفد الاساقفة الذي قرر البابا ارساله الى سوريا لاظهار تضامن الكنيسة مع الشعب السوري، قد يتوجه الى دمشق منتصف الاسبوع الحالي، مشيرا إلى احتمال التخلي عن هذه المهمة في أي لحظة. وذكر بيان صادر عن الفاتيكان ان:" التحضير للعناصر الملموسة لهذه الزيارة لا يزال جاريا وقد يتوجه الوفد الى دمشق في 24 اكتوبر الجاري، وقد تشهد الساعات المقبلة قيام المكتب الاعلامي للفاتيكان رسميا بنقل موقف سلطات الفاتيكان". وأضاف البيان أن :"هدف هذه المهمة يتمثل في الرد على الأحداث الأخيرة الخطيرة التي تشهدها المنطقة، بنوع من التضامن والتكافل والسلام والطمأنينة". وكان أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال الإيطالى تارتشيتسيو برتونى اعلن الاسبوع الماضي في حديث لإذاعة الفاتيكان، أن وفد اساقفة يمثلون مختلف القارات سيرسل الى سوريا تعبيرا عن التضامن الاخوي للكنيسة اجمع مع كل الشعب السوري، مؤكدا على أنه:"لا ينبغي علي العالم أن يأخذ موقف المتفرج على المأساة الإنسانية التي تشهدها سوريا منذ فترة طويلة". ويضم وفد سوريا المطران "لوران مونسينغو باسنيا"، وممثل الحوار بين المذاهب بالفاتيكان "جان لويس تاوران"، ورئيس أساقفة نيويورك "تيموسي دولان"، ووزير خارجية الفاتيكان "دومينيك مامبرتي".
