أعلنت"الدعوة السلفية" عن رفضها لما يذاع بشأن إلقاء "مية نار" على المتبرجات، أو فرض الجزية على غير المسلمين محض افتراءات وأكاذيب لا أساس لها من الصحة. كما تعلن "الدعوة السلفية" أنها على عهدها بالدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وأنها لم ولن تتعرض لغير المسلمين، والعصاة مِن المسلمين في حياتهم أو في طرقاتهم بأي نوع مِن الأذى. وأشارت "الدعوة السلفية" أنه في ظل الغياب الكامل لأجهزة الأمن لم يُؤثر عليها أي شيء من ذلك؛ فكيف تقوم به بعد عودة رجال الأمن، موضحا أنها عبر تاريخها تستنكر أن يكون العنف أسلوباً دعوياً شرعياً. وتستنكر الدعوة أن تقوم "بعض وسائل الإعلام" بترديد بعض الأكاذيب، واختلاق وقائع لو كانت صحيحة؛ لوجب عليهم تصويرها، وأن تكون مُثبتة في محاضر الشرطة. وختمت الدعوة في بيانها بتحذير الجميع مِن أن "بعض وسائل الإعلام" يلعب دور "الثورة المضادة" الذي ربما يكون السلفيون أول ضحاياه، ولكنهم لن يكونوا آخره.وحينئذٍ سيقول الآخرون: أكلتُ يوم أكل السلفيون.