أكد سيد اسماعيل نائب وزير الإسكان لشئون البنية الاساسية، أن تكلفة مشروع هضم الحماة الناتجة من محطة التنقية الشرقية بالغسكندرية تكلفتها نحو ملياري جنيه، ويهدف إلى تخفيض الحمأة الناتجة من المحطة بمقدار 30 %، وإلى إنتاج طاقة كهربائية نظيفة عن طريق هضم الحمأة وإنتاج غاز الميثان منها، ويتكون المشروع من 4 هواضم عملاقة بمكعب 16 ألف متر وخزان لاستقبال الحمأة وخزان لتخزينها، ومبني التوزيع وخزانان للغازات، ووحدة لمعالجة الغازات الحيوية ومبني لتوليد الكهرباء من الغازات الحيوية، وهو اتحاد بين شركتي المقاولون العرب وشركة سويز. جاء ذلك خلال تفقد نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، والمهندس حسن الفار، رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، بتفقد مشروعات صرف صحي الإسكندرية وبزيارة مشروع هضم الحمأة الناتجة من محطة التنقية الشرقيةبالإسكندرية. وأشار إلى أنه تم مراجعة موقف التوريدات التي بلغت 90 بالمائة بما يشير إلى اللتزام بموعد الانتهاء من تنفيذ المشروع، و تم أيضا التأكيد على زيادة معدلات التنفيذ بالأعمال المدنية، وسيتم متابعة المشروع تباعا حيث انه اكبر مشروع صرف صحي بالإسكندرية، و سوف يعتمد على الطاقة المتجددة المنتجة من الحمأة و هو ما يعد من أحدث التقنيات المستخدمة عالميا في هذا المجال. وعقب ذلك قام نائب الوزير ومرافقوه بزيارة مشروع صرف صحي أبو تلات والذي تنفذه شركة المقاولون العرب بقيمة 350 مليون جنيه، ويتكون من ثلاث محطات رفع وشبكات انحدار وخطوط طرد ومحطة معالجة بطاقة 35 ألف متر مكعب يوم، وتم التأكيد على الالتزام بالبرامج الزمنية المعدلة و ضرورة الإسراع بمعدلات تنفيذ التركيبات الكهروميكانيكية تزامنا مع الانتهاء من الشبكات حتى يتم الاستفادة من المشروع بكل مكوناته من شبكات انحدار ومحطات الرفع ومحطة المعالجة
