اتّهم وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، اليوم الأحد، سوريا بالوقوف وراء تفجير بيروت الذي أودى بحياة قائد شعبة المعلومات بقوى الآمن الداخلي اللبناني اللواء وسام الحسن، وشخصين آخرين، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 100 شخص. وقال فابيوس في حديث إلى إذاعة "أوروبا 1" الفرنسية، إن "الانفجار الذي هزّ بيروت يحمل، على الأرجح، بصمات سوريا". واعتبر أن "كل الأدلة تشير إلى أن هذه الحادثة هي امتداد للمأساة السورية"، متهماً الرئيس السوري بشار الأسد بمحاولة نقل عدوى النزاع من بلاده إلى الدول المجاورة. وكان انفجار وقع الجمعة في الأشرفية، بالعاصمة اللبنانية بيروت، أودى بحياة الحسن، ومرافقه، وامرأة أخرى، كما أدّى إلى إصابة أكثر من 100 شخص.