أكد د.كمال الهلباوي – القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين- أن علاقة الإخوان بدولة قطر هي نفسها علاقتها بالسعودية في عهد الملك فيصل الذي دعم التيار الاسلامي واحتضنه، مشيرا أن قطر تحاول أن تلعب دورا في الشرق الاوسط كانت تلعبه مصر والسعودية قديمًا وأن الكل يلعب لمصلحته. وتابع: "قطر تحاول أن يكون لديها دور في كل دول الشرق الأوسط فهي دولة صغيرة ولكن تستغل مواردها عكس مصر التي انكمشت بفضل مبارك ونظامه الفاسد". ونفى تلقى جماعة الإخوان المسلمين دعما ماليا من أى دولة، مؤكدا أن مواردهم تكفيهم بالإضافة لتبرعات الإخوان أنفسهم لأنشطة للجماعة. وأوضح الهلباوي أن المرشد العام لجماعة الإخوان وكل قيادات الإخوان لا يستطيعون الاتصال بالرئيس بسهولة كما يشيع الاعلام؛ لأن الرئيس أصبح مسئولًا عن مصر كلها وليس الإخوان وحدهم، كما أن عددا من قرارات الرئيس لا تعجب الإخوان لأنه يحاول إرضاء عدد كبير من الأطراف. وأضاف الهلباوي في لقاء بقناة cbc أن هناك غياب للشفافية في إدارة مرسي، ظهرت فى خطابه للرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، مؤكدا أن الخطاب أرسل منذ يوليو الماضى ومع ذلك لا يعرف أحد من أرسله، أو المتسبب فى ذلك الفخ فى العلاقة مع إسرائيل، داعيا الرئيس لمحاسبة المسئول عن إرسال الخطاب. شاهد فيديو: ;feature=youtu.be