حمَّل عدد من صحفيى جريدة الجمهورية الدكتور أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى، المسئولية الكاملة عن مجزرة حرية التعبير عن الرأي وحرية الصحافة التي تعرضت لها الجريدة بسبب القرار المجحف الصادر بإحالة الكاتب الصحفي جمال عبد الرحيم رئيس التحرير للتحقيق وتكليف السيد البابلي للقيام بأعمال رئيس التحرير. واجرى الصحفيون اتصالا هاتفيا بفهمى المتواجد بالأراضى الحجازية لحل الأزمة إلا أنه رد عليهم: "تدخلت بما فيه الكفاية ولم يعد هناك اي مجال للحديث بعد تكليف اخر بالقيام باعمال رئيس التحرير". وأكد الصحفيون فى تصريحات خاصة لبوابة الوفد أنهم سيواجهون القرار بكل قوة دفاعا عن حريه الصحافة وليس عن جمال عبدالرحيم، لاسيما بعد علمهم بسعى رئيس مجلس الادارة لفرض تنفيذ قرار الشوري بتكليف السيد البابلي للقيام باعمال رئيس التحرير بالقوة من خلال افراد أمن المؤسسة. ورفض الصحفيون التحقيق مع جمال عبد الرحيم فيما يخص خبر طنطاوى وعنان، سوي أمام الجهات التي يحددها القانون، معلنين قبول أى قرار تصدره جهات التحقيق حال ادانتهما.