تنظم جمعية خريجي مدرسة السعيدية بالجيزة حفلها السنوي، غدًا الخميس، الساعة التاسعة صباحًا في مسرح المدرسة، بحضور قيادات التعليم والمحافظة . وقال وليد الفيومي، رئيس مجلس إدارة جمعية خريجي مدرسة السعيدية، نقيب الاجتماعيين بالجيزة، إن مدرسة السعيدية صرحاً شامخاً في سماء وطننا الغالي ومشاعل تُضئ جنباته في شتى مجالات الحياة، وتُثمر كل عام رجالاً يحملون راية هذا الوطن . وأضاف أن مدرسة السعيدية هي الوحيدة بمصر التي لها جمعية لخريجيها تجمع قدامى الخريجين الذين يحرصون علي التواصل مع أبناء دفعتهم وتقيم لهم حفلاً سنويا بالمدرسة؛ لتبادل ذكرياتهم الجميلة بين أسوار المدرسة وداخل فصولها بالاضافه إلى حث الطلاب على الاجتهاد لخدمة وطنهم بتقليدهم مناصب عليا والسير على خطى من سبقوهم من خريجي المدرسة، فهي ليست مجرد مدرسة مثل باقى المدارس بل هي مؤسسة وجامعة خرجت أجيالا وتركت في قلوبهم وعقولهم ذكريات طيبة لا تنسى . وأكد الفيومي أنه منذ زمن بعيد أرست المدرسة السعيدية تقليداً سنوياً مازال نبراساً للعديد من أجيال السعيدية يجترون فيه ذكرى الأيام الخوالي، ويتنسمون عبق أريجها، واعتاد خريجو مدرسة السعيدية على إقامة حفل سنوي بعد أن أسس المهندس عثمان أحمد عثمان والفنان أحمد مظهر جمعية مشهرة باسم خريجي المدرسة السعيدية. ومن خريجي مدرسة السعيدية: الأديب الكبير توفيق الحكيم، والدكتور مصطفى مشرفة، عالم الذرة الشهير، وجراح القلب العالمي الدكتور مجدي يعقوب، والمهندس ماهر أباظة وزير الكهرباء الأسبق، وفؤاد سراج الدين، زعيم حزب الوفد، والكابتن صالح سليم والمستشار فاروق سيف النصر، والفنان الكبير يوسف وهبي، والدكتور محمود حافظ أمين عام مجمع اللغة العربية الأسبق، والفنان صلاح السعدنى، والدكتور مرسى خليل والفنان أحمد مظهر، والكابتن مختار التتش وفكري أباظة وعزيز أباظة، والمهندس عثمان أحمد عثمان، والدكتور حسن راتب رجل الأعمال الشهير، والمستشار أنور أبو السحل وزير العدل الأسبق، والدكتور محمد إبراهيم كامل وزير الخارجية في عهد الرئيس الراحل السادات، وغيرهم من رموز الفكر والسياسة والأدب.
