لقي ما لا يقل عن 16 لاجئا من أقلية الروهينجا مصرعهم وفقد آخرون منهم، بعد انقلاب قاربهم، اليوم الثلاثاء، وكان على متنه 125 لاجئا، في خليج البنغال أثناء محاولتهم الوصول إلى ماليزيا. وقال مسؤول في بنغلادش، إن خفر السواحل ورجال الإنقاذ انتشلوا جثث تعود ل14 امرأة وطفل ورجل بعد انقلاب القارب الخشبي قبالة جزيرة سانت مارتن، حسبما ذكر موقع روسيا اليوم. وأضاف مسؤول آخر، أن 62 لاجئا كانوا على متن القارب المنكوب جرى إنقاذهم، وأن عمليات الإنقاذ مستمرة للبحث عن ناجين آخرين، منوها بأن اكتظاظ القارب والحمولة الزائدة على متنه كانت السبب في انقلابه. ومنذ أغسطس 2017، لجأ نحو 740 ألفا من الروهينغا إلى بنغلادش، هربا من عمليات القمع المتواصلة التي يقوم بها ضدهم جيش ميانمار ومجموعات مسلحة بوذية. وقد صنف محققون في الأممالمتحدة هذه العمليات شكلا من أعمال "الإبادة الجماعية". وينتمي "الروهينغا" إلى عائلة الشعوب الهندية، ويقطنون في ولاية أراكان (راخين)، الواقعة غرب ميانمار، وبحسب التقديرات لعام 2012، تبلغ أعدادهم في الولاية نحو 800 ألف نسمة.