أكد الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس تحرير جريدة الفجر، أن محاولة إبعاد النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، عن منصبه كان هدفها أن يجمع الرئيس محمد مرسي بيده السلطات الثلاث؛ ويستحوذ بذلك علي السلطة القضائية بجانب السلطتين التنفيذية والتشريعية اللتين يملكهما بالفعل. وأضاف حمودة، خلال لقائه مساء اليوم برنامج "آخر النهار"، علي فضائية "النهار"، أن جماعة الإخوان المسلمين خططت للإطاحة بالنائب العام، والاستفادة من حكم قضية موقعة الجمل، مثلما حدث مع المشير طنطاوي والفريق سامي عنان عقب حادث رفح بسيناء الذي راح ضيحته عدد من الجنود المصريين. ولفت حمودة أن الإخوان يريدون تعديل قانون السلطة القضائية، ليقدموا سن تقاعد القضاة إلي 60 عاماً، وبالتالي التخلص من النائب العام بالقانون، وانتقد تطاول قيادات الحرية والعدالة علي النائب العام، مشدداً علي رفضه تدخل وزير العدل المستشار أحمد مكي، والمستشار حسام الغرياني في محاولة إبعاد النائب العام. وأبدى الكاتب الصحفي تعجبه من السرعة التي كانت عليها محاولة إبعاد النائب العام وتعيينه سفيراً بالفاتيكان رغم أنه لا تنطبق عليه قوانين السلك الدبلوماسي، حيث سن النائب العام 66 سنة، وأقصي عمر لتعيين السفراء هو 60 عاماً.