سميرة أحمد واحدة من فنانات الزمن الجميل، تميزت بصفات الجمال الحقيقي الطبيعي والرقة والأنوثة البعيدة عن التصنع، الأمر الذي ساعدها علي المشاركة في أداء العديد من الأعمال الخالدة في تاريخ السينما المصرية. أكدت سميرة أحمد، أنها دخلت عالم الفن والتمثيل بالصدفة، عندما مرض والدها الذي كان يعمل خطاطُا مثل زميله والد الراحلة سعاد حسني، ومع تدهور الحالة الصحية أضطرت هي وشقيقتها الفنانة خيرية أحمد، البحث عن فرصة عمل للإنفاق على الأسرة. تحبي تشربي شامبانيا ياليلى هانم.. بهذه العبارة بدأت الفنانة الظهور علي الشاشة من خلال العمل دور "كومبارس" في فيلم "حبيب الروح" أمام العملاق أنور وجدي وليلى مراد، وحصلت على أجر 50 قرشا مقابل هذه الجملة كنت اقف على كرسي صغير لأنني كنت قصيرة حتى اظهر في الكادر. أخاف جدًا من القبلة، هكذا أكدت الفنانة عدم وجود مشاهد "القبلات" في معظم أدوراها قائلة:" كنت اخاف جدا من القبلة في السينما، لأنني اكتشفت أن الجمهور في احيان كثيرة لا يصدق أن هذا تمثيل وقد كنت اخاف على سمعتي للغاية، لأني في النهاية صعيدية ولي حدود اقف عندها. وأضافت أحمد، أن القبلة لا تصنع فيلما وما زلت حتى الآن لو جاء لي مشهد حب حتى ولو بدون قبلات اتردد كثيرا واشعر بحرج كبير في القيام بمثل هذه النوعية من الأدوار مؤكدةً : لا احب القبلات فى التمثيل لله فى لله بالاضافة الى ان القبلات، كما أنها تجلب الامراض كالعدوى. كما أوضحت الفنانة الكبيرة، ان جميع المشاهد الساخنة التي انتشرت في الوقت الحالي تعكس فن رخيص غير راقى تؤذى المشاهدين. وتابعت سميرة أحمد:إن خلع الملابس لا يصنع نجمة، وأشعر بخجل كبير حينما أرى مشهداً عارياً في افلام هذه الايام، فنانات الجيل الجديد يفهمن الفن خطأ . وكشفت أن عدد كبير من الفنانات الشابات يتخيلين أن الدخول لعالم الفن يجب ان يمر بغرف النوم.على حد قولها. ولدت الفنانة القديرة سميرة أحمد في ال25 نوفمبر عام 1938، في محافظة أسيوط، ولم تكن تدرك تلك الطفلة الصغيرة أنها ستكون واحدة من نجمات زمن الفن الجميل في القرن العشرين .