أعداد كبيرة من جماهير النادى المصرى والبورسعيدية ارتدت الملابس السوداء وانضمت للوقفة الاحتجاجية التى دعت لها رابطة مشجعى النادى وجرين إيجلز وألتراس مصراوى أمام المقصورة الرئيسية للاستاد. وأغلقت شارع 23 يوليو لمطالبة أجهزة الدولة - وعلى رأسها الرئيس محمد مرسى ورئيس وزرائه هشام قنديل - بوقف التدخلات السافرة للوزير الأهلاوى العامرى فاروق وزير الرياضة ضد النادى المصرى وإشعال نار الفتنة من جديد بعد أن هدأت الأوضاع وأرضت الجماهير بعدم اللعب هذا الموسم مراعاة لمشاعر أسر الشهداء وحرصا على أمن الوطن وسلامته، وطالبت القيادة السياسية بإصدار التعليمات له بوقف أية تحركات قد تأتى بنتائج عكسية قد تلغى الدورى هذا الموسم وعدم إصداره قرارات لإرضاء جماهير الأهلى على حساب الاستقرار ومصلحة البلاد ، كما طالبت جماهير المصرى القيادات السياسية بوقف تدخلات وزارة الداخلية ضد جماهير النادى والكيل بمكيالين وذلك بعد القبض على 5 من أعضاء الرابطة كانوا يرسمون على الجدران للمطالبة بالمحاكمات العادلة وترك ألتراس أهلاوى يفعلون مايشاءون تحت سمع وبصر كافة أجهزة الدولة ، وأعلنت رابطة"جرين إيجلز"رفضها للضغوط التى تمارس ضد حكم المحكمة الرياضية الدولية التى أعادت للمصرى حقوقه وألغت العقوبات الظالمة من لجنة التظلمات بالاتحاد السابق ، كما طالبت الاتحاد الجديد لكرة القدم بالعدل والمساواة بين جميع الأندية دون تفرقة بينها وعدم ظلم النادى المصرى وأن تكون قرارات الاتحاد غير مخالفة للقانون ولا تصدر تحت ضغط أو تعليمات من أية أشخاص أو جهات.
