أعلن اللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد حصوله علي موافقة من الهيئة العامة للتنمية الصناعية لمنح مهلة مجانية للمشروعات المتعثرة داخل المحافظة حتي 25 يناير القادم وتكليف جمعية المستثمرين بالمحافظة بالتنسيق مع أصحاب المشروعات المتعثرة ومعرفة الأسباب والدوافع التي أدت للتعثر وما يمكن أن تقدمه المحافظة في سبيل عودة العمل والإنتاج إلي تلك المشروعات المتوقفة. جاء ذلك خلال اجتماع المحافظ مع مجلس إدارة المنطقة الصناعية. وطالب "عبد الله" من مجلس الإدارة تطوير الاستثمار فى بورسعيد بشكل عام ووضع خطة جديدة لجذب مزيد من المستثمرين لبورسعيد، وقال: أتمني أن تصبح المناطق الصناعية جنوب وغرب وشرق بورسعيد من أكبر القلاع الصناعية فى مصر. وأوضح المحافظ أن الجهود المتواصلة لكافة أجهزة المحافظة بالتعاون مع جمعية مستثمرى بورسعيد بالمنطقة الحرة العامة لدفع العمل بها قد أسفرت عن زيادة مساحة المنطقة والاستثمارات وفرص العمل، وأصدر المحافظ قرارا بتخفيض سعر متر الأرض المرفق لتصبح محافظة بورسعيد أقل محافظة في سعر المتر لتشجيع الاستثمار داخل المحافظة وجذب المستثمرين وسوف يساعد هذا القرار على جذب الاستثمارات بعد أن أصبحت منطقة جنوب بورسعيد والمنطقة الصناعية منطقة جذب. وقد ناقش المحافظ خلال الاجتماع مع المستثمرين سبل الارتقاء والنهوض بالمنطقة الصناعية حتى يتم استكمال كافة مراحلها لتكون نموذجاً حيًا يحتذى به بين المناطق الصناعية الأخرى . وتم خلال الاجتماع أيضا وضع ضوابط لعدم التحايل علي الأراضي المخصصة كمشروعات صناعية ودراسة جميع طلبات الانتظار للمتقدمين للمشروعات الصناعية وتحديد الجاد منها لاتخاذ الإجراءات اللازمة بصددها عن طريق مكتب خدمة المستثمرين والمنطقة الصناعية طبقا لتوجيهات المحافظ وكذلك تشكيل لجنة لدراسة موقف المشروعات الصناعية بنظام حق الانتفاع بالمنطقة C8 لتوفيق أوضاعها وتشكيل لجنة قانونية وفنية ومالية لدراسة كل منها . ووعد محافظ بورسعيد بسرعة الانتهاء من الملاحظات المتعلقة بالصرف الصحى بالمرحلة الأولى بالمنطقة ويتم حالياً تدعيم المحطة الرئيسية لاستقبال تصرفات الصرف الصحى للمرحلة الثانية وتم الانتهاء من تنفيذ مرافق المرحلة الثانية بنسبة 100% كما تم الانتهاء من تنفيذ المبانى المدنية والخدمية ( نقطة شرطة – وحدة إسعاف – وحدة مطافي)، ودعم المنطقة بشركة للأمن والحراسة لتأمين المصانع بها بأحدث المعدات الأمنية المتطورة بالإضافة لتشجير المنطقة بالأشجار المثمرة والنخيل مما أضفى عليها شكلاً جمالياً وحضارياً وتخصيص مساحة لإقامة محطة محولات جديدة لخدمة التوسعات المستقبلية بالمنطقة الصناعية .