رأت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن انقلابًا فى نسبة تأييد مرشحى الرئاسة الأمريكية حدث بعد المناظرة التليفزيونية بين الرئيس الأمريكي الديمقراطي باراك أوباما والمرشح الجمهوري ميت رومني. واشارت الصحيفة إلى أن استطلاعا جديدا للرأى أكد أن المرشح الجمهوري ميت رومني الذي كان متأخراً عن منافسه الديمقراطي أوباما بنسبة 8% تقدم على منافسه بنسبة 4%. وتساءلت الصحيفة: هل هذا هو انقلاب ما قبل الانتخابات؟ مشيرة إلى أنه بعد ثلاثة أسابيع فقط من آخر استطلاع لمعهد "بيو"(PEW) الأمريكي والذي تفوق فيه أوباما على رومني بفارق 8%، أكد الاستطلاع الجديد أن المناظرة أتت بثمارها، وجاءت على عكس ما تشتهي أنفس أوباما الذي تأخر الآن عن رومني بنسبة 4%. وأضافت الصحيفة أن استطلاعاً آخر للرأي أجراه موقع جالوب أشار إلى تعادل كل من رومني وأوباما في الأصوات بنسبة 47% لكل واحد منهما. ولفتت يديعوت بأن معهد "بيو" هو معهد أبحاث جاد وموضوعي استطاع أن يتنبأ بشكل صحيح بنتائج آخر معركتي انتخابات رئاسية بالولايات المتحدة، ويعد الأكثر مصداقية من حيث نتائجه، مشيرة إلى أن نتائج آخر استطلاعاته تؤكد أن رومني بعد المناظرة التليفزيونية حصل على تأييد 49% من الأصوات المتوقع أن تذهب لصناديق الاقتراع في 6 نوفمبر المقبل، في مقابل نسبة 45% قالت إنها ستصوت للرئيس أوباما. وأشارت الصحيفة إلى أن أكبر إنجاز لرومني في هذا الاستطلاع هو الاستحواذ على أصوات النساء اللائي صوتن في الاستطلاع السابق لصالح الرئيس أوباما بفارق 18% عن منافسه رومني، لكن هذا الاستطلاع قلص الفارق في المنافسة على الأصوات النسائية إلى 55% لأوباما مقابل 49% لرومني، مؤكدة أن هذا يعد الانتصار الأكبر لرومني على أوباما. كما أكد الاستطلاع أن رومني يعتبر الآن المرشح ذو الأفكار الجديدة (47% لرومني مقابل 40% لأوباما) ويعتبره الجمهور الأمريكي أكثر قدرة من أوباما على خفض العجز بالميزانية وتحسين وضع التشغيل وتقليل نسب البطالة.