أكد حاتم صالح وزير الصناعة والتجارة، أنه من المحتمل أن يكون هناك تصفية لبعض الشركات الخاسرة أو مشاركة القطاع الخاص مع القطاع العام في ملكيتها. وأضاف وزير الصناعة، في مؤتمر صحفي عقد بمقر مجلس الوزراء، عقب اجتماع رئيس الوزراء لبحث مشاكل صناعة الغزل والنسيج، أن حكومة الدكتور هشام قنديل هي أول حكومة تطرح موضوع الدعم بشكل جاد وجريء بشكل لم تجرؤ أي حكومة منذ الستينيات على مواجهة هذا الامر وسنعيد هيكلة الدعم بما لا يمس المواطن الفقير. وأشار "صالح" إلى أن الخصخصة كلمة سيئة السمعة وإن كان هناك نية لبيع أية أصول لن تتم بنفس اسلوب النظام السابق ، قائلا" لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن استكمال الخصخصة". وأضاف أنه تم خلال الاجتماع الذي عقد لمناقشة مشكلات صناعة الغزل والنسيج طرح بيع أراضي شركات الغزل والنسيج واستغلال قيمة هذه الاراضي في إعادة هيكلة الشركات، مشيرا إلى أن الحكومة لديها استعددا لتمويل هذه الشركات ولكنها تريد ان تضمن أن يكون هناك عائد على التمويل وأوضح أنه يتم تقسيم الشركات إلى خاسرة ورابحة وتحديد الشركات التي تحتاج إلى مساعدة ، وأن شركات الغزل والنسيج التابعة للدولة طلبت 300 مليون جنيه لإعادة هيكلتها. وفي رده على سؤال حول وجود ملابس مسرطنة ، قال وزير الصناعة إنه لدينا قرار 660 و626 خاصين بفحص المنتجات قبل الشحن وضمان جودتها من خلال الحصول على شهادات الجودة، وسنواجه ظاهرة التهريب بشكل كبير ولكن ما يدخل إلى البلاد بشكل شرعي لابد من الحصول على شهادات الجودة، مضيفاً:" سننظر إلى قطاعات من الممكن أن يكون بها ضرر على منتجاتنا المحلية وذلك من خلال التأكيد على احترام اتفاقياتنا الدولية. " وأشار إلى أنه تم خلال جلسات الحوار المجتمعي الاستماع لكافة قطاعات المجتمع فيما يخص بالقطاعات المختلفة ورجال الاقتصاد والاعلاميين، وكانت هناك آراء تم الاستفادة منها وأوضح أنه خلال جلسات الحوار المجتمعي كان هناك اتفاق من المصنعين خلال جلسات الحوار المجتمعي الذي تجريه الحكومة على رفع الدعم عن الصناعات كثيفة ااستهلاك بشكل تدريجي ، وهناك بعض القطاعات مثل قطاعات الصناعات الغذائية ستشهد تدرج أكبر في رفع الدعم عنها أما باقي الصناعات ستعامل بالسعر العالمي مثل الأسمنت والحديد والأسمدة وقال "صالح" إن وزير التخطيط والتعاون الدولي سيعقد مؤتمرا صحفيا للاعلان عن نتائج الحوار المجتمعي،واكد ان المصانع التي استوفت الشروط من المصانع المتعثرة يتم حلها وتم حل مشاكل 50 مصنع من 1400 مصنع متوقف.