أدلى المتهم بقتل والدته بدائرة مركز جرجا جنوب محافظة سوهاج باعترافات مثيرة في الأسباب التي دفعته إلى قيامه بقتل والدته واعترف بجريمته تفصيليا اثناء اجراء معاينة تصويرية للواقعة بحضور النيابة العامة لمركز ومدينة جرجا . وقال المتهم في اعترافاته ان والدته منفصلة عن والده منذ 3 سنوات وتقيم بمنزل والدها وان الإشاعات انتشرت بكافة أنحاء القرية بأنها علي علاقة آثمة بأحد الشباب وانه يتردد عليها في منزل والدها وأن ألسنة الأهالي لا حديث لها سوى عن مشيها البطال . وأضاف انه واجه والدته عدة مرات بخصوص تلك الإشاعات الا انها كانت تنفي وجود اية علاقة بينهما وان كل ذلك ذلك أكاذيب وقام بتحطيم عدة هواتف محمولة لها حتى يمنعها من التتحدث مع هذا الشاب لكنها كانت تشتري في كل مرة هاتفا جديدا ضاربة بكل العادات والتقاليد عرض الحائط ولا تهتم لشرفها أو سمعته كشاب يعيش في الأرياف. وأكد المتهم انه يوم امس دخل علي والدته غرفتها فوجدها تتحدث في الهاتف مع عشيقها وحينها لم يتمالك نفسه واشتاط غيظا وغلى الدم في عروقه فانهال عليها بعصا كانت في يده ولم يتركها إلا بعد أن هشم رأسها وفارقت الحياة . كان اللواء دكتور حسن محمود العمدة مساعد الوزير مدير أمن سوهاج قد تلقي إخطارا من اللواء عبد الحميد ابو موسى مدير إدارة البحث الجنائي يفيد تلقي مركز شرطة جرجا بلاغا من مستشفى جرجا العام بوصول زينب . ع . ع 45 سنة ربة منزل وتقيم دائرة المركز "جثة هامدة " ادعاء سقوط من علو . إنتقل مأمور وضباط وحدة مباحث المركز لمكان الواقعة وبمتابعة تقرير مفتش الصحة أفاد بإصابتها بكسر بالجمجمة أدى إلى نزيف داخلي بالمخ ولا يمكن الجزم بسبب الوفاة. ومن خلال التحريات التي قادها الرائد عزت سليمان رئيس وحدة مباحث المركز تبين قيام نجل المتوفاة الحسينى . ا . ع 20 سنة عامل ويقيم بذات الناحية بالتعدي على والدته بالضرب بعصا شوم مما نتج عنه إصابتها ووفاتها. تم ضبط المتهم وبمواجهته إعترف بارتكاب الواقعة وذلك بسبب سوء سلوكها والتخلص من العصا بأحد المصارف المجاورة لمنزلهم. تحرر محضر بالواقعة وبالعرض علي النيابة العامة أمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن عقب ذلك وباشرت التحقيقات .