تخطط وزارة البترول لمشروع توزيع السولار والبنزين بالكروت الذكية بهدف ترشيد 25 مليار جنيه من فاتورة دعم الوقود خلال العام الجارى، ويقضى هذا السيناريو بمنح أصحاب السيارات كميات تقدر ب5 لترات فى اليوم تكفى لنحو 50 كيلومتراً بمعدل شهرى 150 لتر بنزين بقيمة 3200 جنيه مقابل 2500 جنيه كانت مقررة فى المخطط السابق. ومن جانبه قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول، إن صاحب السيارة التى تعمل بالبنزين سيحصل على 1800 لتر بنزين فى السنة مقابل 1444 لتراً فى الدراسة السابقة، مشيراً إلى أن الزيادة فى الكميات المدرجة فى المشروع تأتى بهدف منح مرونة أكبر للأفراد القاطنين فى مناطق بعيدة عن مراكز العمل للحصول على الكميات التى يحتاجونها. وأوضح كمال، لجريدة المصرى اليوم، أن صاحب السيارة سيحصل على كارت ذكى بكميات البنزين السابقة لتموين سيارته عن طريقها، على أن يشترى السلعة بسعر يجرى تحديده حالياً بعد نفاد الكميات المسحوبة عبر الكارت، مؤكداً أن تطبيق هذا النظام سيوفر 30٪ من استهلاك البنزين بشكل مباشر، حيث سيكون متاحاً للمرة الأولى ضبط قنوات التوزيع. وأضاف وزير البترول أنه سيخصص 10 آلاف لتر سنوياً للميكروباصات والشاحنات التى تعمل بالسولار فى السنة بمعدل 30 لتراً يومياً، مشيراً إلى أنه تم إجراء دراسات دقيقة حول كميات السولار الفعلية لمسارات النقل المختلفة بما لا يؤثر على ارتفاع تكلفة نقل البضائع والسلع فى حال إقرار هذا النظام. الحكم على عز بالسجن 7 سنوات في غسيل الأموال قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مكرم عواد بمعاقبة رجل الأعمال بالسجن 7 سنوات لرجل الأعمال أحمد عز وتغريمه بصفة أصلية 12 مليار و 858 مليون جنيه, وبصفة إضافية 6 مليارات و429 مليون جنيه لإدانته بارتكاب جريمة غسل الأموال المتحصلة من جريمتي التربح والاستيلاء علي المال العام. وقالت محكمة جنايات القاهرة في حيثيات حكمها إن المتهم في غضون الفترة من 2003 وحتى 2011 قام بغسل أموال قيمتها تزيد عن 6 مليارات جنيه متحصلة من نشاطه الإجرامي, في الجريمة المتعلقة بشركة حديد الدخيلة, حيث تحصل من وراء السلوك العدواني عن علم وإرادة مبلغ 6 مليارات و 429 مليون جنيه. و أضافت المحكمة في حيثيات حكمها "أن المتهم ارتدى رداء المكر والخديعة في تطهير تلك الأموال الملعونة بقصد إخفاء حقيقتها و مصدرها و صاحب الحق فيها و عرقلة التوصل إليها و في سبيل ذلك وضع جزء من هذا المال القذر في عمليات بنكية معقدة بصورة إيداع وسحب و تحويل و استبدال و جزءها على أكثر من بنك في الداخل و الخارج، كما استخدم جانب من تلك الأموال في تأسيس عدد من الشركات الوهمية بالداخل و الخارج و التي ثبت لم يمارس سمة نشاط تجاريا حقيقيا". أب يعاشر ابنته وزوجته تهشم رأسه شهدت قرية ميت الكرما التابعة لمركز طلخا حادثة قتل بشعة، حيث قررت الأم وابنها من التخلص من الأب، وتلقى اللواء مصطفى باز، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من العقيد يحيى عبد العزيز، نائب مأمور مركز طلخا، بعثور الأهالى على جثة داخل الأراضى الزراعية بجوار قرية منشية البدوى التابعة لمركز طلخا. وبالبحث والتحرى تم التعرف على الجثة وأنه لشخص يدعى "عبد الغنى زكى" 45 سنة وبعد سؤال أهل المجنى علية دلت التحريات إلى أن الشبهات تدور حول زوجته وتدعى أمانى 42 سنة وبعد تضييق الخناق عليها اعترفت بارتكابها الواقعة بالاشتراك مع ابنه الأكبر زكى بالتخلص من الزوج بعدما اكتشفت الأم قيام الزوج بمعاشرة ابنته معاشرة الأزواج ونتج عنه حمل مما دفع الأم للاتفاق مع ابنه للتخلص من الأب وانتظرا وصوله إلى المنزل ودخلا غرفته فقاموا بضربه بشومة على رأسه ووضعه بجوال وإلقاءه بمكان، وتم نقل الجثة إلى المشرحة لبيان سبب الوفاة، وتم تحرير المحضر رقم 5658 جنح طلخا لسنة 2012 وتم عرض المتهمين على النيابة وتحويل الابنة إلى الطب الشرعى.
