أعلن المهندس هاني ضاحي -رئيس الهيئة العامة للبترول- أنه تقرر تخصيص جميع الاعتمادات المالية التي تم الحصول عليها من المؤسسة الإسلامية وبنك التمويل السعودي لاستيراد جميع المنتجات البترولية لضمان استمرار خطة استيراد الكميات اللازمة لسد احتياجات الاستهلاك المحلي من البنزين والسولار والبوتاجاز بواقع 25% من إجمالي الاستهلاك. وقال رئيس الهيئة في تصريحات صحفية ل"بوالة الوفد" إنه تم تفريغ 40 ألف طن بوتاجاز أمس بموانئ الإسكندرية والسويس لتوفير زيادة الطلب علي اسطوانات الغاز مع اقتراب فصل الشتاء . وأشار "ضاحي" إلي أن نتائج غرفة عمليات الهيئة خلال الأسبوع الماضي كشفت عن استمرار أزمة الوقود في محافظات الصعيد بسبب تأخر عمليات النقل البري للمنتج وليس بسبب نقص الكميات المخصصة لمحافظات الوجه القبلي . وأكد التقرير أن عرقلة النقل البري ترجع إلي انشغال وسائل النقل بنقل المازوت لمحطات الكهرباء في آن واحد مما أثر علي سرعة توصيل السولار أو البنزين أو البوتاجاز في المواعيد المقررة وتسبب في حوث اختناقات وتكدس علي محطات الوقود ومنافذ توزيع اسطوانات البوتاجاز . كما أعلن رئيس الهيئة أنه تقرر التوسع في تركيب أجهزة ال" جي بي اس" علي سيارات نقل الوقود للتحكم في حركة السيارات الحاملة للمنتجات البترولية وإبطالها للسيطرة علي عمليات التهريب والانحراف بحمولة السيارة عن مسارها الطبيعي للمتاجرة في السوق السوداء . وأكد رئيس الهيئة حدوث انفراجة في أزمة الوقود بالصعيد خلال أيام بعد تشبع السوق بالمنتج وتدفق كميات متتالية في محافظات الأزمة كالمنيا مشيرًا الي استمرار ضخ 38 الف طن سولار يوميا بانتظام بعد دخول شاحنات الاستيراد وفقا لجدولها الزمني المحدد . وطالب رئيس الهيئة بسرعة صدور قرار لإلغاء تصدير مذيبات البترول في مواني الدخلية لأنها الباب السحري لتهريب بنزين 80 والسولار للخارج وبيعه للمراكب في عرض البحر كما يحدث يوميا في ميناء الدخلية .