أجّلت المحكمة العليا في العاصمة البريطانية لندن البت في الحكم في قضية ترحيل أبو حمزة المصري إلى الولاياتالمتحدة إلى جلسة غد الاربعاء. وكان محامي أبو حمزة قد أبلغ المحكمة الثلاثاء بأن صحة موكله تدهورت، ربما بسبب استمرار اعتقاله. وطلب أبو حمزة من المحكمة بمنحه أمرا قضائيا ضد تسليمه للولايات المتحدةالأمريكية لحين إجراء فحوصات طبية عليه. وتحتجز السلطات البريطانية أيضا خالد الفواز المتهم بارتكابه أعمالا إرهابية منذ عام 1998 بسبب مزاعم بعلاقته بزعيم القاعدة أسامة بن لادن أما الولاياتالمتحدة فتقول إنه أصدر فتوى في عام 1996 ضد الولاياتالمتحدة بإيعاز من أسامة بن لادن. وقال :"الان جونز "محامي ابو حمزة إن الآراء الطبية المتطابقة تذهب إلى أن إجراء الفحوصات ضروري من الناحية الطبية. وطالب المحكمة بإصدار أمر قضائي مؤقت لوقف ترحيل موكله لحين اكتمال إجراء عمليات التصوير بالرنين المغناطيسي عليه، مضيفا أن قاضيا وصف الحالة الصحية لأبو حمزة في جلسة استماع عام 2008 ، بأنها سيئة للغاية. وقال "جونز " الآن وبعد مرور أربع سنوات يبدو أن تدهورا يحدث في صحة أبو حمزة، وقد يعود ذلك إلى الحرمان من النوم، واستمرار وضعه في الحجز الانفرادي في ظروف قاسية جدا". وكان ابو حمزة قد اعتقل بطلب من الولاياتالمتحدةالامريكية في مايو2004 ولكن تم تأجيل تسليمه بعد أن قررت بريطانيا محاكمته استنادا على ادعاءات متعلقة بخطبه، وتمت ادانته عام 2006. وفي عام 2008 رفع الاستئناف ضد قرار ترحيله إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، وفي إبريل الماضى قضت المحكمة بقانونية قرار ترحيله، ورفض الاستئناف الذي تقدم به ضد ذلك الحكم الشهر الماضي. وبين عامي 1999 و 2006 وجهت لأبو حمزة المصري وخالد الفواز في الولاياتالمتحدة تهم إرهابية، واتهام الفواز بالتورط في دعم التفجير الذي استهدف سفارتي الولاياتالمتحدة في نيروبي بكينيا، ودار السلام بتنزانيا.