شدد نقيب الأطباء الدكتور خيري عبد الدايم على ضرورة توحيد صفوف الأطباء من أجل نجاح الإضراب وإقرار الكادر، وأوضح أن الإضراب هو الرصاصة الأخيرة فى مسدس الأطباء للضغط على الحكومة . وقال عبد الدايم إنه فوض مجالس النقابات الفرعية ومديري المستشفيات والمراكز الصحية في اتخاذ أي قرارات مناسبة من شأنها الحفاظ على سلامة الفريق الطبي والمرضى أثناء الإضراب وذلك لاحتمال حدوث تهديدات أمنية قد تؤثر سلبيا على الأطباء أو التجهيزات أو مباني المستشفيات أثناء الإضراب الجزئى. من جانبه قال الدكتور عبد الفتاح رزق -الأمين العام لنقابة الأطباء- فى تصريحات خاصة "لبوابة الوفد" إن جميع الأطباء سوف يكونوا متواجدين داخل المستشفيات وسوف يقومون بالتوقيع حضور وانصراف ويمنع تواجد الأطباء بالسكن, كما ان مجلس النقابة اتخذ كافة الإجراءات لمنع معاقبة أي طبيب مضرب. وأشار إلى أنه سوف تكون هناك خطوط ساخنة بين النقابة العامة والنقابات الفرعية لبحث تطورات والمستجدات، وعن قرارات الجمعية العمومية، قال إنه كان هناك استعجال فى قرارات التى تم اخذها فى الجمعية. وأوضح "رزق" أنه سوف يعقد اجتماعا عاجلا يوم الخميس القادم مع أمناء مجالس النقابات الفرعية لبحث مستجدات الوضع وأخذ كافة الإجراءات التصعيدية للإضراب. وقال إنه أثناء اجتماعه أمس مع أمناء النقابات الفرعية أبدى البعض منهم تخوفه من تعرض المستشفيات لهجوم من قبل أهالى المرضى لذلك تبحث النقابة الآن سبل التأمين الفعالة للمستشفيات الحكومية.
