قام الممثل والمنتج الهندي الشهير جولشان جروفر بزيارة إلى شركة بيراميديا، في فرعها بأبوظبي بدعوة من الإعلامية نشوة الرويني، الرئيس التنفيذي للشركة.. والتقى "جولشان" خلال الزيارة عدداً من رؤساء أقسام الانتاج والأفلام الوثائقية والسينمائية بالشركة. وصرح الممثل الهندي، أن زيارته لأبوظبي -والتي تعد الثانية حيث شارك سابقاً خلال فعاليات مهرجان أبوظبي السينمائي عام 2009- تأتي في إطار بحث سبل التعاون بين السينما الهندية "بوليوود" وصناع الأفلام في الخليج ومنطقة الشرق الأوسط خاصة وأنها تصنف تحت عنوان صناعة السينما الشرقية من حيث الموقع الجغرافي، غير انها على حد تعبيره لا توجد انتاجات مشتركة تذكر بين الهند ودول الشرق الأوسط في هذا المجال. وأضاف "جولشان" والذي يعد أحد أشهر المنتجين في العالم، أنه ينوي إشراك العرب في انتاجات السينما الهندية والدولية من خلال الاستعانة بممثلين من دول الخليج وشركات انتاج سينمائية في الإمارات وذلك للخروج بهذه الصناعة إلى العالمية، مشيراً إلى أنه قام بعدة دراسات حول هذه المهمة في المنطقة واستقر على شركة بيراميديا، كونها أقدم الشركات في المنطقة، كما أن إمارة أبوظبي تخطو سريعاً تجاه توسيع نطاق هذه الصناعة. من ناحية أخرى، عبرت نشوة الرويني، عن سعادتها لفكرة مشاركة السينما العربية والهندية ودخولهما مرحلة التنافس، قائلة: جولشان يعد من أشهر الممثلين في الهند والعالم حيث نجح في تجسيد أدوار الشًر في السينما الهندية من خلال مشاركته في اكثر من 400 فيلم حتى الأن وشارك في أفلام فرنسية وأمريكية أهمها "السائق" مع سلمى حايك وويل سميث، وإضافة إلى ذلك فهو يعد من من أشهر المنتجين في الهند، وهو يستعد لإنتاج فيلم سينمائي بعنوان "حلال"وسيقوم فيه "جولشان" بدور زوج مسلم يواجه العديد من الضغوط التي تنتج عن غلبة العادات والتقاليد على أحكام الشريعة الإسلامية بالهند وتدور فكرته حول زواج"المحلل" في الدين الإسلامي، ويفكر في الاستعانة بممثلة عربية تقوم بدور الزوجة في الفيلم. وأضافت "الرويني"، أن سينما بوليوود تعد من أقدم وأكبر مقرات انتاج الأفلام في العالم وتحمل الكثير من الآمال والآلام مثلها مثل صناعة السينما عندنا، ومنها كانت المبادرة بضرورة بحث إمكانية التعاون والانتاج المشترك بينهما، مشيرة إلى أن هذه الزيارة أكدت على ضرورة استمرار سعي المعنيين والمسؤولين عن الشأن السينمائي الى الاستفادة القصوى من خبرات وامكانات السينما من مختلف دول العالم.