تسود حالة من الاستياء والسخط بين المواطنين بمختلف أحياء ومناطق طنطا بسبب انتشار مقالب القمامة وتلال القاذورات في الشوارع والميادين الرئيسية منذ عدة أيام وفشل جهاز النظافة بالمدينة في رفع هذه الأطنان مما أدي إلي انتشار الناموس والذباب ومهاجمتها للمنازل، وكانت شركة النظافة المسئولة عن جمع القمامة قد فسخت عقدها مع المحافظة منذ أسبوع بسبب عدم صرف مستحقاتها المالية وتراكمها رغم قيام المحافظة بتحصيل رسوم النظافة علي إيصالات الكهرباء بل وزيادة هذه الرسوم من الوحدات السكنية بنسبة 50٪ لتصبح 5 جنيهات للوحدة و10 جنيهات للمحل التجاري و25 جنيهاً للعيادة، والتزام المواطنين بسداد الرسوم بطريقة منتظمة. وأكد عادل بكار، رئيس لجنة الوفد بالمحافظة، أن شكاوي المواطنين في طنطا من انتشار القمامة ارتفعت خلال الأسبوع الماضي، بطريقة غير مسبوقة، كما طالب بكار محافظ الغربية بوقف تحصيل رسوم النظافة من المواطنين طالما توقفت المحافظة عن تقديم الخدمة وجمع القمامة من المنازل والشوارع وتركها نهباً للفئران والناموس والذباب. وطالب محمد السوداني، سكرتير عام لجنة الوفد بالمحافظة، من الوحدة المحلية بطنطا بالقيام بدورها في جمع القمامة ونقلها إلي المدافن المقررة قبل أن تؤدي إلي انتشار الأوبئة والأمراض. ومن جهته، أكد اللواء عبدالحميد الشناوي، محافظ الغربية، التعاقد خلال أيام مع شركة جديدة لجمع ونقل القمامة، كما قرر المحافظ التعاقد مع عمال النظافة بالشركة السابقة بواقع 500 جنيه للعامل و600 جنيه للسائق للعمل في رفع تلال القمامة فوراً، حيث يتم جمع من 250 إلي 300 طن قمامة يومياً!!
