قرر المجلس الأعلى للتعليم ببورسعيد برئاسة اللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد التوسع فى إنشاء المدارس التجريبية واللغات والتعليم الأساسى بكل أحياء المدينة لتخفيض الكثافة بالفصول واستيعاب مزيد من التلاميذ ومواجهة التكدس بالمدارس. وناقش المجلس العديد من القضايا التعليمية المهمة من بينها الأراضى الجديدة لإنشاء المدارس واستغلال الفراغات فى بعض المدارس لإنشاء فصول جديدة بها وخطة هيئة البنية التعليمية والموقف المتأزم فى رياض الأطفال خاصة المدارس التحريبية للغات. وقرر المجلس التعاقد مع 805 معلمين ومعلمات لسد العجز فى هيئات التدريس وتوفير العجز فى الكتاب المدرسى لبعض المواد ومخاطبة الوزارة فى هذا الشأن، واعتمد المجلس الأعلى للتعليم ببورسعيد 15 مدرسة حكومية و4 مدارس خاصة لدخولها الجودة والاعتماد التربوى، ومناقشة البروتوكول المقدم من أكاديمية السادات للعلوم الإدارية وكلية التربية الرياضية بجامعة بورسعيد لعمل برامج تدريبية للعاملين بالإدارات المدرسية والتعليمية لرفع مستوى كفاءة الإدارة والتدريب على المستجدات الحديثة المرتبطة بالعملية التعليمية ودعم المدارس بعمال الخدمات والحراسة وخطة المديرية لتوفير التغذية المدرسية. وأكد الدكتور سيد البسيوني وكيل وزارة التعليم ببورسعيد أن المديرية بدأت بالفعل في تحويل عدد من المدارس لتجريبيات منها مدرستان مهنيتان واحدة للبنين وأخري للبنات ومدارس الغرفة التجارية الابتدائية ومحمد فريد الابتدائية ونبيل الوقاد الابتدائية وأحمد عرابي الابتدائية وعمر بن الخطاب الابتدائية وعمر بن الخطاب الإعدادية إلي مدارس تجريبية ببورسعيد وبورفؤاد.