أقامت زوجة في نهاية العقد الثاني من العمر دعوى طلاق للضرر بعد عشر سنوات من الزواج طالبت فيها بإنهاء عقد زواجها بعد أن تعرضت للتعذيب على يد زوجها على مدار يومين ما أسفر عن فقدانها للسمع. وقالت الزوجة:"فقدت الشعور بالأمن والأمان مع زوجي وأصبحت أخشى على نفسي منه، وكل ما تعرضت إليه على يد زوجي بسبب رفضي معاملة حماتي لي وسب والدتي المتوفاة". وتابع: "كان زواجي تقليدي جدًّا فلم أتعرف على زوجي جيدًا لكني شعرت بأنه زوج مناسب بعد الزواج بدأت تحكمات حماتي وتدخلها في حياتي، وبالرغم من صغر سني إلا أنني قررت تحمل حياتي وكسب ود حماتي لكني فشلت تمامًا فهي سيدة متسلطة حادة الطباع". وأضافت في دعواها:"حاولت الاقتصار والابتعاد عنها لكنها كانت دائمة التحرش بي، منذ فترة نشبت بيننا مشادة كلامية حادة وقامت خلالها بسب والدتي المتوفية، فقررت التصدي لها وبدلا من أن ينصفني زوجي قام بالاعتداء علي بالضرب هو وأسرته لمدة يومين وعندما فقدت وعيي نقلني إلى المستشفى وادَّعى سقوطي على السلم وهناك اكتشفت إصابتي بفقد في السمع". واستطردت: "عدت إلى بيت أسرتي معلنة رفضي لاستكمال حياتي الزوجية، وأقمت دعوى طلاق للضرر بعد قيام زوجي بالزواج من أخرى في شقه الزوجية بعد شهر واحد من تلك الواقعة". وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة ولم يتم الفصل فيها.