قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن هناك عدة ضغوطات تمثل خطورة على الوضع الدولى، أهمها: الوضع فى منطقة غرب آسيا وشرق المتوسط، إلى جانب الوضع فى منطقة المضايق الأساسية العربية سواء فى مضيق هرمز أو مضيق باب المندب. وأيضًا الهجمات التى تعرضت لها منشآت النفط السعودية، بالإضافة إلى التصعيد في شرق المتوسط، والتصدي إلى ضرب حاملات النفط ، لأنها ضارة جدًا على المنطقة. وأضاف "أبو الغيط" خلال مشاركته بجلسة "التحديات الراهنة للأمن والسلم الدوليين"، ضمن فعاليات منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، اليوم الأحد، أن عودة التنافس الحاد والمواجهة بين القوى العظمة، تمثل خطرًا كبير على المجتمع الدولى. ولفت إلى أن الحرب الباردة انتهت فعليا ولكن نشوب النزاعات فى شرق آسيا، شكل إعادة تموضع للولايات المتحدة، وظهور قوى للصين وعودة صاخبة لروسيا ما يهدد بتطورات على المستوى الدولى . وتابع بأن الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، تهدد اقتصاديات العالم، لأنه يهدد فكرة العولمة والتجارة الحرة فى العالم. شاهد الفيديو..