ترأس المهندس أحمد على أحمد محافظ الفيوم، اجتماعاً لحل الأزمة التي نشبت بين 22 من أصحاب مصانع الطوب الطفلي وشركة غاز بالفيوم، وحضر اللقاء المهندس محمد مجاهد رئيس شركة غاز الفيوم . وجاءت مبادرة محافظ الفيوم لحل الأزمة التي نشبت بين 22 من أصحاب مصانع الطوب الطفلى بالمنطقة الصناعية بمحافظة الفيوم وشركة غاز بالفيوم, بسبب التباطؤ فى توصيل الغاز الطبيعى للمصانع، والمغالاة فى رسوم تكاليف التوصيل، حيث حاول أصحاب المصانع استرداد المبالغ المالية، التي سددت كمقدمات، ويطالبون بالتخفيض ومد فترة التقسيط. وطلب بعض أصحاب المصانع خلال الاجتماع، سحب مبالغ مالية كانت قد سددت لشركة الغاز منذ 3 سنوات، لتوصيل الغاز الطبيعى لمصانعهم للحد من استخدام السولار والمازوت, مؤكدين أن تكاليف توصيل الغاز الطبيعي لمصانعهم باهظة، كما طالبوا بمد فترة سداد الأقساط حتى يستطيعوا سدادها. حضر اللقاء الدكتور عبد المقصود خليفة نائب رئيس الجمعية، ورجال الأعمال "المهندس بشير الجزار والمهندس عمرو فارس وعصام أبو القاسم وحسن عوض والدكتور محمود الشريف وسكرتير الجمعية حسن أبو حامد وعبدالله السيد المدير المالى والإدارى لمجموعة مصانع السيراميك بالفيوم". وتم خلال اللقاء التوصل لحل المشكلة وتحديد لقاء جديد يجمع بين أصحاب المصانع من جهة والمسئولين بشركة الغاز من جهة أخرى. وأكد محافظ الفيوم أن رئيس شركة غاز الفيوم أكد أن المشكلة طرحت على وزير البترول وجاء رده "أن الوضع الحالى لا يسمح بأى تخفيضات أو تنازلات ولكن من الممكن تقديم تسهيلات"، وحذر محافظ أصحاب مصانع الطوب من خطورة تلويث البيئة فى حالة عدم التوصل لحل. وأوضح أن توصيل الغاز الطبيعى لمصانع الطوب الطفلى يوفر لكل مصنع مبلغ 1,8 مليون جنية سنوياً نتيجة تجنب العمل بالمازوت أو بالسولار، وأن صاحب المصنع هو المستفيد والرابح, بينما تستفيد الدولة من تحسين الوضع البيئى والحد من تلوثها بسبب المداخن والعادم، وتوفير الوقود " السولار و المازوت " لإحتياجات أخرى . واستمع المحافظ إلى المشاكل التى تواجه رجال الأعمال والمستثمرين بالمنطقة الصناعية بكوم أوشيم، والتي طرحت للمناقشة من خلال مجلس إدارة جمعية مستثمرى كوم أوشيم، ومنها مشاكل توصيل الغاز الطبيعى والكهرباء ونقل الملكية والشراكة, وقرر المحافظ خلال اللقاء دعوة المسئولين لحضور إجتماع موسع بالمنطقة الصناعية لطرح المشاكل وإيجاد حلول لها خلال هذا الاسبوع .