قال الأنبا بسنتي, أسقف المعصرة وحلوان, إن المصريين مسلمين ومسيحيين شعب واحد منذ 14 قرنا من الزمان ولا نعرف في مصر سوي الحب والود ولولاهما ما بقيت مصر. مؤكدا أنه ينقل رسالة لكل من يريد إشعال الفتنة فى مصر قائلا: "ان المصريين يعيشون منذ قرون معاً وقد حاول الكثيرون من قبلكم التفرقة لكنهم رجعوا خائبين". وأضاف بسنتى خلال مشاركته فى مؤتمر"معاً لنصرة النبي" بنقابة الصحفيين اليوم الخميس, ليس من الممكن أن ينجح أحد فى أن يفرق بين المسلم والمسيحي في مصر سوي وقت الصلاة قائلا: "نحن نلخص المسيحية في الله محبة والاسلام في جملة الدين عمل وعلي مدي التاريخ الماضي لا نقبل أي إهانة للإسلام ونحن شعب واحد". وأشار بسنتى إلى أنه إذا كان عددد قليل من اقباط المهجر نسب اليهم هذا العمل المسىء فأقول إن هناك الالاف من أقباط المهجر مصريون يحبون بلدهم ومصر كما قال البابا شنودة إن مصر ليست وطناً نعيش فيه بل مصر وطناً يعيش فينا ولا يوجد في مصر مسلم أو مسيحي وعشنا 14 قرنا من الزمان مسلمين ومسيحيين في حب وتعاون "قائلا: "لا يجب أن نتهم كل اقباط المهجر بانهم أساءوا للرسول، مشيراً ان الآلاف من أقباط المهجر يرفضون هذا الفعل المشين". من جهته قال الأنبا تيادروس حبيب ممثل الكنيسة، ان الغرض من هذا الفيلم هو ان تتحول مصر إلى حرب اهلية، موجه رسالة لصانعى الفيلم قائلاً لهم "رب درة نافعة" مشيرًا إلى أن صانعى هذا الفيلم قد أساءوا للكنيسة المصرية من قبل وهم منبوذون من الكنيسة. وأوضح ان الفيلم المسىء من الناحية الفنية مجرد اسكتش متسائلا:"ما الحكمة الان من وجود هذا الفيلم فاذا كان جاء للمسلمين ليشككهم في نبيهم فلماذا لم يتم عمله باللغة العربية وقام علي انتاجه يهودي وبهذا نعرف أن الفيلم ليس هدفه الاساءة للرسول بل اشعال الفتنة في مصر بعد التحول الديمقراطي ورب ضارة نافعة فأنت اردتم الايقاع بين المسلمين والمسيحيين بالفيلم الا اننا نتحد اليوم ومن أنتج الفيلم سيحقق غرضه اذا تفرقنا اما اذا اتحدنا سنحقق النصر لكل الاديان ولابد من قانون لتجريم الاساءة للاديان ويعجبني في الاسلام قول "الدين المعاملة" من جانبه، قال محمد عبد القدوس، مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، إنه لأول مرة يشارك مصريون يعيشون في المهجر في الإساءة إلي النبي محمد قائلا:"من شاركوا هم انفسهم من يطالبون بدويلة قبطية في مصر وليس الهدف من الفيلم الاساءة فقط بل تقسيم مصر". وحمل عبد القدوس خلال مشاركته بمؤتمر "معاً لنصرة النبي" بنقابة الصحفيين امريكا مسئولية الفيلم المسىء قائلا: "الفيلم تم علي أرضها أما ما حدث في فرنسا من رسوم مسيئة فرئيس الوزراء قال إنها حرية تعبير وهو بهذا رجل كاذب لأن حرية التعبير لا تعني الاساءة للأديان". وشهد المؤتمر ترديد هتافات: "يا رسول العالمين هديك فينا ليوم الدين، مسلم ومسيحي ايد واحدة، الانجيل والقرآن بيجرموا سب الاديان، يا اوباما قول ليهودي الاسلام ده هو وجودي، يا اوباما قول لموريس عرض نبينا مش رخيص".
