كان من المفترض أن يحصل أحمد حسام "ميدو" مهاجم الزمالك السابق وبرنسلى الانجليزى الحالى، على ربع مليون جنيه بشيك موقع من رئيس النادى ممدوح عباس، كجزء من مستحقاته المالية المتأخرة، حسب الاتفاق الذى جرى بين تامر وصفى شقيق اللاعب واللواء صبرى سراج نائب رئيس النادى، والذى تم خلاله الاتفاق على جدولة مستحقات ميدو التى تبلغ حوالى ثلاثة ملايين جنيه على أن يحصل على شيك مقبول الدفع بربع مليون جنيه ويتم تقسيط باقى المبلغ على موسمين. وانتظر تامر وصفى تسلم الشيك وتنفيذ الاتفاق الذى جرى مع نائب رئيس نادى الزمالك، ولكن جاءت المفاجأة كالصاعقة عندما خرج ممدوح عباس رئيس مجلس الادارة ليؤكد فى تصريحات له أن ملف مستحقات ميدو المتأخرة تمت إحالته الى لجنة الكرة، التى تم تشكيلها مؤخراً برئاسة الكابتن حمادة إمام وعضوية الكابتن محمود أبو رجيلة أمين عام اللجنة وحازم امام وإبراهيم يوسف عضوى المجلس وأيمن يونس عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق. تحول الملف الى اللجنة معناه عودة الأزمة الخاصة بالمستحقات المالية الى نقطة الصفر مرة أخرى، وهو ما أثار غضب أحمد حسام «ميدو» والذى يرى أنه قدم تنازلات كثيرة جداً بخصوص مستحقاته على اعتبار أنه يقدر الظروف الصعبة التى يمر بها الزمالك، بالاضافة الى أنه أحد أبناء النادى العاشق للفانلة البيضاء.. كما يرى أن تحويل الملف الى لجنة الكرة لا محل له من الإعراب خاصة أن اللجنة مختصة فقط بالنواحى الفنية وتغيير الفرق واللاعبين والأجهزة الفنية، ولا علاقة لها بالمستحقات المتأخرة للاعبين، لأنه ليس لديها قرار بشأن صرف المستحقات، وأن هذه هى مسئولية مجلس الادارة, وأشار ميدو إلى أنه لا يستعجل صرف مستحقاته وإنما يريد فقط أن يلتزم مجلس ادارة الزمالك بأى اتفاق يجرى معه وينفذه، حتى لو تم الاتفاق على صرف مستحقاته المالية المتأخرة بعد ثلاث سنوات، وتأتى مماطلة المجلس ليعيد ميدو الى التفكير الجدى فى الحصول على مستحقاته المالية بالطرق القانونية عن طريق اتحاد الكرة أو الاتحاد الدولى، حيث سيكون مضطراً لتقديم شكوى رسمية فى حالة الإخلال بهذا الاتفاق الذى جرى بين شقيقه تامر ونائب رئيس نادى الزمالك اللواء صبرى سراج. وبعيداً عن أزمة ميدو فقد جاء تعادل الزمالك مع غريمه التقليدى الأهلى بهدف لمثله فى الجولة السادسة والأخيرة لدورى المجموعات الافريقى ليعيد الاستقرار الى الجهاز الفنى للفريق الأول لكرة القدم بقيادة البرتغالى جورفان فييرا بعد أن كانت هناك أنباء عن وجود جبهة داخل مجلس الادارة تطالب بإقالة فييرا فى حالة الخسارة فى لقاء القمة، على أساس أن الرجل تولى المسئولية فى ثلاث مباريات فى حالة الهزيمة سيكون قد حصل على نقطة واحدة فقط فى ثلاث مباريات لعبها وهو ما يؤكد أنه لن يستطيع أن يعيد للفريق قوامه الفنى قبل انطلاق مسابقة الدورى الممتاز يوم 17 أكتوبر المقبل.. وكانت هناك آراء داخل المجلس تنادى بتعيين التوأم حسن بدلاً من فييرا بدعوى أن التوأم قادر على إعادة الانضباط والروح القتالية العالية للاعبين الا أن رئيس النادى ممدوح عباس ونائبه صبرى سراج ورءوف جاسر عضو مجلس الادارة تصدوا لهذا الاتجاه ورفضوا فكرة فسخ تعاقد المدير الفنى البرتغالى وجددوا الثقة به وطالبوا بمنحه الفرصة وخرجوا بعد مباراة القمة ليؤكدوا أن رأيهم كان صائباً عندما أبقوا على المدرب البرتغالى وأن الفريق تغير شكل أدائه الى الأفضل فى لقاء القمة.