الدمغة .. كلمة تسمعها بكثرة هذه الأيام والبحث عنها ينافس السؤال عن وجود أسطوانات البوتاجاز والتي عجزت قيادات المحافظة عن توفيرها، فقد غابت الطوابع والدمغات بمختلف أنواعها من مكاتب البريد بالمحافظة مما يعطل مصالح الموطنين لكثرة مطالبة المصالح الحكومية لها ولا تستكمل الأوراق إلا بها. أشار "محمد علي" مدرس: توقفت إجراءات تجديد تعاقدنا مع الأزهر بسبب غياب الدمغات والطوابع عن كل مكاتب البريد بالمحافظة وقد أكد لنا مصدر بهيئة البريد بسوهاج أن الأزمة عامة على مستوى الجمهورية وسببها عدم إرسال الهيئة بالقاهرة للمحافظات حاجاتها من الطوابع والدمغات. وفي حل جزئي للمشكلة، أشار أحمد المهدي "وكيل مكتب بريد" إلى أنه توصل لحل للمشكلة في نطاق مكتبه بأن اتفق مع كل المصالح الحكومية المجاورة على أن يقوموا بتحصيل أسعار "الدمغات" من المواطنين وتوفيرها عند إحضار حصص المكتب من الطوابع والدمغات تيسيرا على المواطنين وعدم تعطيل مصالحهم. وأضاف عدد من أهالي القرى أنهم يذوقون "الأمرين" في الحصول علي الطوابع البريدية لأنهم يستيقظون من الصباح الباكر ليشقوا طريقهم بحثا عن الطوابع مادام لهم أمر متعلق بإنهاء أوراق بمصلحة حكومية ما.