لقى "إسماعيل رشاد أحمد" 34 سنة مصرعه عقب إطلاق خرطوش عليه على خلفية الاشتباكات الواقعة فى محيط السفارة الأمريكية بين المتظاهرين وقوات الأمن. وتم نقله إلى مشرحة زينهم عقب العلم بوفاته, فى حين يستكمل أهالى المتوفى الإجراءات الخاصة به لإخراجه. كان "إسماعيل" قد ذهب صباح اليوم إلى محيط السفارة الأمريكية من أجل مشاركة المتظاهرين التنديد بالفيلم المسىء للرسول الذى انتشر مؤخرا من قبل أقباط المهجر, ولم يكن فى ذهنه أن يترك ابنته الوحيدة التى تبلغ من العمر خمسة عشر يوما. وكانت قد تجددت الاشتباكات بين المتظاهرين أمام السفارة الأمريكية وقوات الأمن المركزي عقب الانتهاء من أداء صلاة الجمعة، وذلك بعد توقف دام قرابة الساعة لأداء الصلاة.