قال الدكتور محمد البلتاجى، القيادي الإخواني وعضو مجلس الشعب المنحل، إن أرواحنا ودماءنا فداء للنبي صلى الله عليه وسلم لكن ما يحدث الان حول السفارة الأمريكية. ولا علاقة له بالدفاع عن مقدساتنا وعقائدنا بل ربما له علاقة أقرب بالأحكام والمحاكمات والبلاغات والحبس وقوائم الترقب لعدد من قيادات ورموز وبلطجية النظام السابق الذين يستغلون الاحداث لعودة الفوضى وإحداث الازمات. وأضاف البلتاجى على صفحته الرسمية على "فيس بوك" أنه يتواصل الآن مع عدد من الرموز السياسية والدينية ومجموعات من الشباب للتحرك من أجل وقف الاشتباكات والتمييز بين حق الاحتجاج المطلوب والمشروع وبين موجات الفوضى المنظمة التي تسعى لاستعادة مشاهد دموية سابقة. وكشف البلتاجى انه علي الجميع العمل من أجل كشف الذين يدفعون لاستعادة حالة الفوضى التي تسعى إليها وتنفق عليها قيادات طرة وينفذها النخانيخ، مؤكد أن عواطف دينية نبيلة تدفع الكثيرين للاحتجاج ولكن على اصحاب هذه العواطف النبيلة الا يسمحوا باستغلال المشهد واحتراقه من قبل من لا يريدون بالوطن ولا بالاسلام خيرًا.