كشف الصحفى الأمريكي جيفرى جولدبرج معلومات جديدة خلال محاولته للبحث عن المنتج المزعوم للفيلم المسيئ للرسول - صلى الله عليه و سلم - ففى محاولته لجمع مزيد من المعلومات قال " جولدبرج " عبر موقع مجلة " أتلانتيك" أنه اتصل بشخص يدعى "ستيف كلاين" - الذي يصف نفسه بأنه ناشط مسيحي متشدد فى ريفرسايد فى كاليفورنيا و يعمل في بيع "التأمين على المنازل و الذي وُصف أنه عمل كمستشار للفيلم. وقال "كلاين" لجولدبرج أن "سام باسيلى" مخرج و منتج الفيلم، ليس إسرائيلياً، وعلى الأرجح ليس يهودياً، كما تم الإعلان قبل ذلك ، وأن الإسم المعلن هو في الواقع اسم مستعار. . وقال انه لا يعرف اسم "باسيلى" الحقيقى. و أضاف أن "باسيلى" إتصل به لأنه معروف بأنشطته العدائية ضد الإسلام و المسلمين التى ينظمها أمام المساجد و المدارس ولأنه كما قال من قدامى المحاربين في فيتنام و خبير فى الكشف عن خلايا القاعدة في ولاية كاليفورنيا " بعد 11/9 خرجت للبحث عن خلايا إرهابية في ولاية كاليفورنيا ووجدتهم ، و معروف أننى محل ثقة الجاليات المسيحية و الطوائف اليهودية المنحدرة من الشرق الأوسط . وقال "كلاين " أن الرجل الذي عرف نفسه باسم "باسيلى" طلب منه مساعدته فى صنع الفيلم المضاد للرسول محمد - صلى الله عليه و سلم - وعندما طلبنا منه أن يصف هذا الرجل قال إنه لا يعرف عنه الكثير حيث التقى به و تحدث معه لمدة ساعة واحدة فقط لكنه أكد على انه ليس إسرائيلياً و أن إسرائيل ليست متورطة فى عمل الفيلم و أن "تيرى جونز" الذى دعا لحرق القرآن لم يشترك أيضاً فى صناعة الفيلم و أن كل الشرق أوسطيين الذين عملوا معه كانوا دائماً يستخدمون أسماء مستعارة و أكد أنه يشك أن "باسيلى " يهودياً و أن كل هذه المعلومات هى عملية تضليل متكاملة . و عندما سئل " كلاين " عن حقيقة "سام باسيلى" من وجهة نظره قال : إن هناك خمسة عشرة شخصاً شاركوا فى صناعة الفيلم و أن كلهم نشطاء أمريكيين و بعضهم من سوريا و تركيا و باكستان و مصر ، بعضهم من الأقباط ولكن الغالبية العظمى هم من الإنجيليين و بعض المسلمين السابقين، و أن بعض الاموال جاءت من بريطانيا واسكتلندا وفرنسا وألمانيا وهولندا . وقال "كلاين" انه تحدث مع "باسيلى" مساء الثلاثاء وأن المخرج "فى حالة خوف على حياته". و إنه حذره من ملاقاة مصير "فان جوخ" - المخرج الهولندي الذى قتل على يد متطرف مغربى مسلم في عام 2004 بعد إنتاج فيلم أهان فيه الإسلام .. و لذا فإن " باسيلى" مختفى الآن و لا يعلم أحد أين هو ؟ و حكى " كلاين" كيف أنه شعر بفشل الفيلم فى العرض الخاص الذى تم فى إحدى دور العرض فى لوس انجلوس قبل ثلاثة اشهر من الآن و رغم توزيعهم لكمية كبيرة من الإعلانات فى جميع أنحاء جنوب ولاية كاليفورنيا و أطلقنا إسم "براءة بن لادن" للفيلم لأننا كنا نرغب فى جذب المسلمين المتشددين ، لكن العرض لم يجذب أحد لمشاهدته و عندما أبلغت " سام " غرق فى الاكتئاب والاحباط .