قال الدكتور أحمد بدران، أستاذ الآثار بجامعة القاهرة، إن اكتشاف مقبرة "توت عنخ آمون" الذي حدث في مثل هذا اليوم من عام 1922 يعد أعظم اكتشاف أثري على مر التاريخ، مضيفًا أن اليأس تملك "هوارد كارتر"، عالم الآثار الإنجليزي ومكتشف المقبرة، وكذلك اللورد "كارنارفورد" ممول البعثة. أضاف "بدران" خلال حواره لبرنامج "8 الصبح" عبر فضائية "dmc"، اليوم الإثنين، أن الذي أدى لاكتشاف المقبرة هو طفل مصري يسمى"حسين عبدالرسول" كان يعمل ساقٍ لبعثة الاكتشاف، وذلك من خلال تساقط قطرات المياه باستمرار من "الزير" الذي يسقي منه، فأدى إلى إظهار باب المقبرة والدرج الأول منها، مضيفًا أن الطفل ذهب لإخبار "كارتر". أضاف أن كارتر فرح جدًا بعد 5 مواسم للاكتشاف، ولم يعثر على أي شيء، موضحًا أن "كارتر" كان يعمل رسَامًا في هذه الفترة وكان يأتيه أختام طينية عليها ختم الملك "توت عنخ آمون" مما جعل "كارتر" يتأكد أنه توجد مقبرة للملك لم تُكتشف بعد. أشار أستاذ الآثار أن كارتر لم يغفل دور "عبدالرسول" بعد الاكتشاف، مؤكدًا أن "كارتر" ألبسه القلادة الذهبية ل"توت عنخ أمون" ثم التقط له صورة، مشيرًا إلى أن أحفاده وأولاده ما زالوا محتفظين بهذه الصورة. وأوضح "بدران" أنه تم اكتشاف حينها 5400 قطعة أثرية ما بين مقاصير قمرة خشبية وأبواق حديدية والمومياء ومجوهرات وحلي وعربات خشبية. شاهد الفيديو..