قالت مروة حافظ، رئيس مؤسسة أنا مصروية، إن المؤسسة بدأت منذ 5 سنوات، ومنذ إنشائها نقوم بعمل مبادرات عديدة غير متعارف عليها في المجتمع، لافتة إلى أنها قامت بتجميع عدد من أصدقائها من المدرسة والكلية عند تكوين المؤسسة. وتابعت: "عندنا لجان للطفولة والأمومة ولجنة مرأة ومشروعات صغيرة ورحلات، وبيكون هناك إجتماع شهري لكل المجموعات الأساسية، وبنعتمد في المؤسسة علي إطلاق عدد من المبادرات التي تهدف إلي تنمية المجتمع، فهدفنا هو دعم المرأة المعيلة في جميع المحافظات، وكذلك نعمل علي توفير فرص العمل لها، وسداد مصروفات المدارس لأبنائها في حالة تعثرها، وكذلك نقوم بتوفير عدد من المشاريع التي يمكن أن تساهم فى دعم المرأة، كما أننا نقوم بعمل تسويق لهم وشراء منتجاتهم". ولفت رئيس مؤسسة أنا مصروية، إلى أنهم يقومون بعمل معارض للحرف اليدوية تحت شعار "مشروعك من بيتك"، حيث يضم عدد كبير من المشغولات اليدوية للسيدات التي يتم تصنيعها داخل المنازل، كما يتم تدريب عدد من السيدات علي بعض الحرف اليدوية والخياطة. وأوضحت، أنهم أطلقوا مبادرة تحت عنوان "خليكي قوية"، وطالبوا من خلالها السيدات بالكشف المبكر عن سرطان الثدي، كما قاموا بعمل قوافل صحية في عدد من المحافظات وخاصة محافظة الأسكندرية والقاهرة، وزاروا عدد من المحافظات في الصعيد مثل المنيا والأقصر وأسوان، والأماكن الأكثر فقرًا فى الصعيد، بالإضافة إلى أنهم قاموا بعدد من الزيارات لدور المسنين ودور الأيتام. وأشارت إلى أنه يتم التعاون مع وزارة التضامن ووزارة الشباب والرياضة، والتربية والتعليم في مبادرة "تعالو نعلم أولادنا معني الولاء"، وهذه المبادرة لاقت صدي كبير في المجتمع سواء كان من الساسة أو الفنانين، لافتة إلى أنهم يهتموا كذلك بالأشخاص الذين يحتاجون إلى الدعم المعنوي والنفسي. واستطردت: "قمنا بدعم عدد من النساء في محافظتي جنوب وشمال سيناء وتعليمهم بعض الحرف اليدوية، قما قمنا بعمل عدة معارض في المحافظتين من أجل التسويق لمنتجاتهم، كما قمنا بزيارة مدينة "بئر العبد" في شمال سيناء وقرية الروضة وقمنا بسداد مصروفات لعدد من أولاد الشهداء، وقمنا بتوزيع بعض الاتحتياجات التي يحتاجها المواطنين". وعن سؤالها عن المبادرات التي سيتم إطلاقها في الفترة القادمة قالت "الفترة القادمة سيكون هناك عدد من المبادرات التي تهتم فقط بالتوعية، والأهتمام بالبيئة وأهمية البيئة البحرية ونهر النيل وأضرار البلاستيك علي الحياة البحرية".
