حقق مانشستر سيتي فوزا كبيرا على أستون فيلا، بثلاثة أهداف دون رد، في اللقاء الذي جمع الفريقين اليوم السبت، على ملعب الإتحاد، بالجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز. سجل ثلاثة مانشستر سيتي كل من رحيم سترلينج، وكيفين دي بروين، وجوندوجان في الدقائق 46، 65، 70. وبتلك النتيجة يرتفع رصيد مانشستر سيتي إلى 22 نقطة في المركز الثاني خلف ليفربول المتصدر ب 25 نقطة، وينتظر السيتي تعثر الريدز ليقلص الفارق، فيما تجمد رصيد أستون فيلا عند 11 نقطة بالمركز ال 13. بدأت المباراة بضغط واضح من مانشستر سيتي، من أجل إحراز هدف مبكر، وسط تراجع كبير للاعبي أستون فيلا في الدفاع، محاولين الإعتماد على الهجمات المرتدة. ومع مرور الوقت بدأ رتم اللعب في الهبوط، مع الصمود لدفاعي للاعبي أستون فيلا وسط الإستحواذ الكبير للسيتي الذي وصلت نسبته إلى 66%. وطالب لاعبو مانشستر سيتي بالحصول على ركلة جزاء بعد تسديدة ارتدت من يد أحد مدافعي استون فيلا، ولكن الحكم أشار بإستمرار اللعب. وتغاضى حكم المباراة مرة أخرى عن إحتساب ركلة جزاء ولكن تلك المرة لصالح فريق أستون فيلا، بعد كرة عرضية استقبلها النجم المصري محمود حسن تريزيجيه داخل منطقة الجزاء بتسديدة قوية لتصطدم بيد مدافع السيتي ليشير الحكم إلى استمرار اللعب. وبالدقيقة 43 لاحت أخطر فرص الشوط الأول لدافيد سيلفا، الذي وصلت إليه الكرة وحيداً داخل منطقة الجزاء، ليسددها أرضية قوية تمر بجوار القائم بقليل لتحافظ على نتيجة التعادل. ومع الدقائق الأخيرة للشوط الأول، زاد ضغط مانشستر سيتي الهجومي لإحراز هدف التقدم، ولكن ظلت دفاعات أستون فيلا متماسكة، وفشل لاعبوه في استغلال الهجمات المرتدة بالشكل الأمثل على الرغم من المساحات الكبير في خط دفاع السيتي نتيجة للإندفاع الهجومي. ومع بداية الشوط الثاني ومن كرة أمامية لعبها مهاجم مانشستر سيتي خيسوس برأسية لتصل إلى رحيم سترلينج، لينفرد بمرمى أستون فيلا محرزاً أول الاهداف. وبعد الهدف، بدأ فريق أستون فيلا في التخلي عن حذره الهجومي قليلاً، باحثًا عن هدف التعادل. وفي الدقيقة 65 أرسل كيفين دي بروين كرة عرضية خدعت حارس مرمى استون فيلا، لتسكن الشباك معلنة عن الهدف الثاني للسيتي. وظل اللعب متوقف لبعض الوقت، ليستعين الحكم بتقنية الفار بعد إحتمالية وجود تدخل من سترلينج في الكرة حينما كان بموضع تسلل، ولكن في النهاية قرر الحكم إحتساب الهدف. ومع الهدف الثاني هبطت معنويات لاعبي أستون فيلا مع صعوبة تعويض الفارق. ومن ركلة ركنية في الدقيقة 70، فشل دفاع استون فيلا في إبعادها، لتصل إلى إلكاي جوندوجان، الذي سدها مباشرة في المرمى معلنًا عن ثالث الأهداف. وتراجع فريق أستون فيلا للدفاع خوفًا من زيادة النتيجة، وتحقيق السيتي لفوز كبير بعدد وافر من الأهداف. وكاد محمود تريزيجيه أن يخطف أول الأهداف بتسديدة قوية، ولكن تصدى لها حارس السيتي بنجاح. ومع إقتراب المباراة من النهاية تلقى مانشستر سيتي ضربة موجعة بعد تعرض لاعب الوسط ، بعد حصوله على الإنذار الثاني ليغادر أرضية الملعب. وحرم القائم فريق أستون فيلا من تسجيل هدف شرفي، بعد تسديدة أرضية قوية ولكن تكفل القائم بإبعادها عن الشباك. وفي الدقائق الأخيرة من اللقاء تبادل الفريقين السيطرة على الكرة حتى أطلق الحكم صافرة النهاية، ليحصل السيتي على ثلاث نقاط غالية في صراعه على صدارة الدوري الإنجليزي.