وقع تعيين نادر بكار المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفى عضواً بالمجلس الأعلى للصحافة كالصاعقة على الصحفيين، ممن عبروا عن دهشتهم، واستيائهم متسائلين عن مؤهلات بكار الصحفية والإعلامية التى تعطيه استحقاق المنصب. فيقول أحد الصحفيين ويدعى محمد فضل ساخراً: "هو إيه خلفيات نادر بكار فى الصحافة والإعلام عشان يكون عضو المجلس الأعلى للصحافة؟، أنا بفكر أروح أبيع بطيخ، مين جاى معايا"، ويوافقه الصحفى مصطفى الباجورى قائلا: "احنا بقى نفتح حضانة". وعلق الصحفى والمدون وائل عباس على تشكيل الأعلى للصحافة الجديد قائلا: "أنا جايلك يا ماما أقعد جنبك أقشر بطاطس، البلد دي عمرها ما هتبقى محترمة"، وتساءل أحد الصحفيين حول حصول نادر بكار على عضوية نقابة الصحفيين، يقول الصحفى محمد سد: "سؤال بريء، هو نادر بكار عضو نقابة صحفيين عشان يبقى عضو فى المجلس الأعلى للصحافة؟". وأطلق الكاتب الصحفي ياسر الزيات اسم "المجلس الأعلى للسخافة" بدلا من "المجلس الأعلى للصحافة"، فى تعبير واضح عن استيائه من اختيارات المجلس، وتساءل الكاتب الصحفى عمر طاهر عن مصير مهنة الصحافة فى عهد هذا المجلس، قائلا: "مع احترامى لخالد صلاح وبكار، الأولانى رئيس تحرير أكتر جريدة بتتشتم والتانى دخل الصحافة من كام شهر بكتابة مقالات فى الجريدة دى. مصير المهنة إيه؟".