طالب المهندس مجد الدين المنزلاوى رئيس لجنة الصناعة بجمعية رجال الاعمال المصريين بزيادة الخدمات والبرامج التى يوفرها مركز تحديث الصناعة لمساندة الصناعة المصرية وزيادة تنافسيتها فى السوق المحلى وأسواق التصدير. وأكد المنزلاوى خلال اللقاء الموسع الذى عقدته اللجنة مع الدكتور عمرو طه المدير التنفيذى لمركز تحديث الصناعة أن المركز له دور مهم وفعال فى تطوير الصناعة وتحقيق فكر تعميق الصناعة وتحقيق القيمة المضافة والتكامل مشيرا إلى أن تفعيل البرامج المتوفرة بالمركز وتوافقها وتطابقها وفقا لاحتياجات المصنع من الأمور الإيجابية. وأكد الدكتور عمرو طه المدير التنفيذى بمركز تحديث الصناعة أن المركز يهدف إلى دعم المؤسسات الصناعية، وخلق بيئة أعمال مواتية للقطاع الصناعى، وذلك تحت مظلة وزارة التجارة والصناعة، مشيراً إلى أن رسالة المركز هى دعم جميع المنشآت الصناعية، على المستوى الفردى والقطاعى طبقاً لاحتياجاتها من التنمية والتطوير، وذلك من خلال برامج شاملة تهدف إلى تحقيق النمو والتطور والاستقرار. . ونوه بأن مركز تحديث الصناعة يضم 15 فرعاً بمختلف محافظات الجمهورية، و13 ألف عميل، و300 موظف كفء، و60 استراتيجية تنموية وتصديرية، ويقدم 120 ألف خدمة، مؤكداً أن المركز يتمتع ب17 عاما من الخبرة التراكمية فى دعم الصناعة المصرية. وقال إن الأهداف العامة لخطة المركز عام 2019-2020 تهدف إلى تعميق التصنيع المحلى، وزيادة القدرة التنافسية، وتحسين الجودة والإنتاجية، وزيادة الصادرات، وتقليل الواردات، وترشيد استهلاك الطاقة قطاعيا، والاهتمام ياستخدامات وتطبيقات الطاقة الجديدة والمتجددة، وتنمية مهارات الموارد البشرية العاملة بالقطاع الصناعى، والإعداد للثورة الصناعية الرابعة «الدعم التكنولوجى والتحول الرقمى»، وتوفير الدعم الفنى والاستشارات اللازمة لكافة القطاعات الصناعية ومؤسسات الدولة. ولفت إلى أن خطة مركز تحديث الصناعة 2019-2020 تعتمد على البرنامج القومى لتعميق التصنيع المحلى، وزيادة القدرة التنافسية، وتنمية الصادرات، وتنمية التجمعات الصناعية والتراثية والإبداعية، وتحسين الإنتاجية، وتيسير الحصول على التمويل والخدمات المالية، والاقتصاد الأخضر، والإعداد للثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمى والدعم التكنولوجى، وبناء القدرات، ونقل المعرفة، والابتكار وريادة الأعمال، والاهتمام بعقد الدورات التدريبية، والاهتمام بمعايير المهارات القومية، وبرنامج تطوير المهارات، والتدريب من أجل التشغيل.