حقق فريق الكرة بنادي الزمالك أول نقطة له بمشوار المجموعة الثانية بدوري أبطال افريقيا بتعادله مع تشيلسي الغاني بهدف لكل منهما بالجولة الخامسة للمجموعة واحتل تشيلسي المركز الثالث برصيد ست نقاط. أحرز هدف الزمالك محمد إبراهيم في الدقيقة الخامسة بينما سجل نافيو هدف تشيلسي ، ونجح البرتغالي فييرا المدير الفني للزمالك في إيقاف نزيف الخسائر للفريق الأبيض بعد أربع هزائم متتالية. قدم الزمالك بداية جيدة في مباراة فريقه أمام تشيلسي الغاني في ظل التشكيلة الهجومية التي بدأ بها البرتغالي جورفان فييرا المدير الفني للفريق الأبيض بالاعتماد على ثلاثة صانعي ألعاب هم حازم إمام ومحمد إبراهيم وإسلام عوض خلف البوركيني عبد الله سيسيه رأس الحربة الوحيد ، وألهبت القلة التي حضرت اللقاء بموافقة أمنية حماس اللاعبين ليسجل محمد إبراهيم مهاجم الزمالك هدفاً رائعاً في الدقيقة الخامسة من عمر اللقاء. ورغم حماس لاعبي الزمالك إلا أن فريق تشيلسي الغاني لم يبد خصماً سهلاً في ظل دفاعه المستميت عن فرص تأهله للدور نصف النهائي وهو الأمل الذي فقده الزمالك ، وفي الدقيقة 23 أحرز المدافع الغاني نافيو هدفاً من ارتباك دفاعي غير مبرر من لاعبي الزمالك إثر خروج خاطئ من عبد الواحد السيد حارس المرمى ليسجل اللاعب الغاني الهدف بكل سهولة رغم محاولات عبد الله سيسيه الفاشلة لإبعاد الكرة. وتحرك محمد إبراهيم وقاد هجمة زملكاوية خطيرة في الدقيقة 27 بعد أن راوغ بعض مدافعي تشيلسي إلا أن الحارس أنقذها قبل الوصول إلى سيسيه ، وظهرت العيوب الدفاعية بشكل واضح في الزمالك في ظل غياب الانسجام بين محمود فتح الله وهاني سعيد ، وكان جمهور الزمالك نجم اللقاء بعد أن ظل يهتف ضد مجلس الإدارة وطالبه بالرحيل والاستقالة إلى جانب تشجيع اللاعبين وتحفيزهم للفوز رغم ضياع فرصة التأهل للدور نصف النهائي الأفريقي ، وسيطرت الرعونة والتمريرات الخاطئة بين لاعبي الزمالك بسبب الاستعجال وضغط الجماهير لتقديم عرض كروي مميز وسعي اللاعبين لمصالحتهم ، وأهدر سيسيه أخطر فرص الزمالك بعد أن سدد كرة في منطقة الست ياردات خارج مرمى تشيلسي ، ، وأهدر سيسيه أخطر فرص الزمالك بعد أن سدد كرة في منطقة الست ياردات خارج مرمى تشيلسي. وفي الشوط الثاني ، سيطر الزمالك على مجريات الأمور في ظل النشاط الذي دب في وسط الملعب وسعيه للفوز لإسعاد جماهيره وتحرك أيضاً الداهية إيمانويل كلوتي مهاجم تشيلسي لإحراز هدف التقدم لفريقه إلا أن الزمالك بدا بشكل أفضل في المناطق الدفاعية بفضل تعليمات مديره الفني جورفان فييرا. واستبدل فييرا في أول تغيير للفريق إسلام عوض صانع الألعاب باللاعب محمد عبد الشافي في محاولة لتكوين جبهة يسرى قوية أسوة بالجبهة اليمنى التي تضم أحمد سمير وحازم إمام ، وأشعلت الجماهير الزملكاوية الشماريخ لتتصدر المشهد في ظل تباين مستوى اللقاء فتارة تهتف ضد عباس وإبراهيم يوسف وتشعل الشماريخ وتطالب بحق الشهداء في أول لقاء بحضور الجمهور منذ سبعة شهور كاملة منذ مجزرة ستاد بورسعيد. ودب الحماس في لاعبي الزمالك بفضل التحركات النشيطة لمحمد عبد الشافي ، وتصدى الدفاع الغاني لأخطر هجمات تشيلسي من تسديدة أحمد سمير الزاحفة ، وفي الدقيقة 82 أخرج فييرا حازم إمام الجناح الأيمن ليدفع بصانع الألعاب النشيط سعيد محمد "قطة" الذي سدد بقوة وتصدى عبد الواحد السيد حارس المرمى لتسديدة قوية وأدركها قبل متابعة كلوتي لها. وسيطر الإرهاق على لاعبي الزمالك في الدقائق الأخيرة إلا أن النشيط محمد إبراهيم رجل المباراة كاد يخطف هدفاً من انطلاقة سريعة إلا أنه تعرض لعرقلة من مدافع تشيلسي.
