وقعت سارة بنت ال15 عامًا، فريسة سهلة ل3 ذئاب أولهم والدها الذى نهش جسدها، وقدمها بعد ذلك مكسورة النفس لعميها عبدالله وسمير، ليفرغا شهواتهما الحيوانية أمام أعينه. ضربت المشاكل الزوجية أركان المنزل الصغير، لتسقط الفتاة ضحية لأب أهوج وأم فضلت الفرار والخلاص من زيجتها على حساب نجلتها، تعددت الخلافات داخل المنزل، ولم تقتصر على كونها مشادات كلامية لفظية، بل امتدت لتصل لضرب وسب الأب لزوجته أمام الفتاة التى ارتعش جسدها من هول المنظر، وظنت أنها لم تسلم من يد والدها الطائشة الباطشة. «مش هتشوفى بنتك تانى».. كلمات قالها الأب لطليقته فى آخر مشاجرة جمعتهما قبل تركها للمنزل والاستقرار على الانفصال، لملمت الأم حقيبة ملابسها واحتضنت طفلتها وقبلتها قبلة الوداع وتركتها مع المتهمين الثلاثة تواجه مصيرها المعتم. «ماما هترجع أمتى».. مر اليوم الأول أعقبه الثانى ثم الثالث على ترك الأم للمنزل، وظلت الفتاة تسأل عنها وتستعطف والدها لإعادتها للمنزل مرة أخرى، أمسكت سارة بصورة أمها واحتضنتها واتجهت نحو والدها فى محاولة منها لاستعطافه لإعادة أمها، ولكن كل تلك المحاولات باءت بالفشل، ولم تحرك انقباض وكسرة نِفس الفتاة للأب الذى لم يتأثر قلبه وهو يرى دموع طفلته منهمرة على خديها بغزارة ساكنًا، وتركها على حالها. «ماما مش راجعة تانى، انتى كبرتى وهتعرفى تعيشى من غيرها».. كلمات نزلت كالصاعقة على الفتاة بعدما عنفها والدها وطالبها بالاعتماد على نفسها فى كل شيء، صمتت الفتاة من الخوف حتى لا تتعرض للضرب والسب مثلما رأته يفعل بأمها. بدأ الأب يختلس نظرات شهواته لطفلته، وتجرأ أكثر فأكثر ليلامس جسدها، مرت الواقعة الأولى دون تعقيب، حينها لم يخطر ببال الفتاة نية والدها للتحرش بها وأن ما حدث كان بدون قصد، عاد المتهم ليكرر فعلته، فرغبته وشهوته بها عمت عينه عن أى شىء آخر، وهنا حاولت الفتاة استيقافه وردعه ولكنه عنفها وهددها بالموت فخافت وتركت نفسها لوالدها يتلاعب بها خوفًا من الضرب والفضيحة. كرر الأب المتهم فعلته عدة مرات، حتى تسرب الخبر لعميها، وهنا تنفست الصعداء وظنت أنهما سيقفان إلى جوارها وسيردعان والدها عن جرمه وانتهاكه لعورتها، ولكن خاب ظن الفتاة للمرة الثانية بعدما فشلت أولًا فى استعطاف والدها لعودة الأم، ليشارك عماها المتهمان الثانى والثالث- والدها فى نهش جسدها دون رحمة. حرص الأب خلال أيام معاشرته وتحرشه بنجلته على الحفاظ على غشاء بكارتها، حتى فقدت الضحية عذريتها فى سهرة جمعتها بعمها، ليلومه الأب على فعلته ويردد «البنت كده ضاعت». 270 يومًا قضتها الفتاة فى الوحل مع والدها وعميها يعتصرون جسدها دون رحمة ولا شفقة، لم يشفع عندهم بكاؤها وصرخاتها، يتلذذون بنهش لحمها، ينقضون عليها ليلة تلو الأخرى كالذئاب الضالة التى عثرت على فريستها، الثلاثة يتشاركون الوحشية والدناءة وموت الضمير، ووحدها تحمل العار، أب يتحرش بها ويتحسس جسدها، وعم يغتصبها الثالث يواقعها جنسيًا. 9 أشهر عاشتها الفتاة فى خوف وتهديد مستمر من المتهمين الثلاثة الذين صوروها عارية؛ لتظل محتفظة بسر الجنس الحرام، ملت سارة وفكرت فى حيلة للخلاص وإنهاء مأساتها. «أهرب وأبلغ عنهم».. اختمرت الفكرة فى رأس الضحية وقررت الهرب واللجوء للشرطة لإنقاذها، انتظرت حتى أتيحت الفرصة ونجحت فى الفرار، ولجأت إلى مأمور وضباط قسم شرطة كرداسة بالجيزة تقص عليهم مأساتها. تحركت على الفور قوة أمنية إلى مسكن المتهمين وألقت القبض عليهم وتحرر المحضر اللازم، لتقف الفتاة أمام الشياطين الثلاثة وجهًا لوجه داخل سرايا النيابة وتروى قصتها وتتهمهم بمواقعتها ومعاشرتها جنسيًا بالإكراه. سردت الضحية مأساتها المخزية وهى تكاد تتمالك أعصابها بالكاد، وتروى بدايات الجريمة التى ظلت محفورة داخل عقلها وذهنها وتركت علامات بجسدها قائلة: «منذ 9 أشهر فوجئت بأبى يطلب منِّى خلع ملابسى بالكامل، ويلحُّ فى طلبه وهو فى عجلة من أمره، وقع طلبه عليَّ كالصاعقة، حينها لم أرَ أبى أمامى رأيت غولًا يطمع فى نهش جسدى، أجبرنى حتى وقفت عارية أمام أعين الثلاثة ألملم شتات نفسى، كانوا يصوِّبون نظراتهم عليَّ كالسهام ترشق لتوجع وتميت». وتابعت خلال التحقيقات: «مر ذلك اليوم العصيب، وبعد عدة أيام عادوا مرة أخرى وكرروا فعلتهم، وعاشرنى عمى معاشرة الأزواج، وتركنى غارقة فى دمائي». أمرت النيابة بعرض سارة تلميذة الإعدادى على الطب الشرعى، لتوقيع الكشف عليها وإعداد تقرير بما وقع عليها من اعتداءات، لإرفاقه بأمر إحالة المتهمين للجنايات، وقررت حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات وجددها قاضى المعارضات.