في الوقت الذي رفض الكثير من الفنانين الإفصاح عن علاقتهم بصبري نخنوخ المتهم في عدة قضايا بلطجة، صمم الفنان سعد الصغير علي الدفاع عنه واعتبر أنها جدعنة «ولاد البلد» عندما يسقط الصديق لا يجب أن نتخلي عنه. وقال «الصغير»: إن صبري نخنوخ له فضل علي كل فناني مصر ومن رفضوا السؤال عنه أو السؤال عليه هي «قلة أصل» لأن نخنوخ استطاع أن يعيد أموال كل الفنانين الذين اشتروا أراضي من مدحت بركات رجل الأعمال المتهم بسرقة الأراضي في أرض المماليك، واستطاع نخنوخ أن يحفظ حقوق الفنانين ومنهم أحمد رزق وصلاح عبدالله والسيناريست أحمد عبدالله.. وقال «الصغير»: نخنوخ كان خيره علي الجميع وكان يعطي هدايا للفنانين، وأغلب الفنانين الذين يمتلكون خيولاً وحيوانات كلها هدايا من نخنوخ. وأضاف «الصغير»: أن اتهام نخنوخ بأنه كان يساعد الحزب الوطني المنحل ظلم لأنه لم يثبت عليه أي شيء، وإذا كان ذلك قد حدث.. لماذا لم يتم القبض عليه وتم إعطاؤه تصريحاً بإنشاء جريدة الأنباء الدولية. وقال «الصغير»: كنت أتقاضي 400 جنيه في شارع الهرم، وكان بعض الفنانين في بداية حياتي الفنية يرفضون عملي هناك، ويحاربونني، وذهبت إلي نخنوخ، وطلبت منه أن يساعدني، وبالفعل عندما اشتهرت ووصل أجري لمبلغ كبير لم يطالبني يوماً بأي نسبة، والكل في شارع الهرم يسمعون كلامه لأنهم يحبونه، فهو لا يفرض إتاوات علي العاملين، والجميع يحترمونه، وأنا حضرت له عدة جلسات كان يحكم فيها بين الموجودين. ونفي «الصغير» استخدام نخنوخ حيواناته لإرهاب الناس.. وقال: إنه يمتلك قصراً لم ير مثله، يربي فيه كل أنواع الحيوانات حتي الثعابين، وأحياناً يعطيها للفنانين لاستخدامها في التصوير مجاناً، وأيضاً كانت لديه أسود منذ زمن وحتي الخيول، وكل ما قيل عن إنه يضع الناس في القبر ويجبرهم علي التوقيع أو يحبسهم مع الأسود كلها شائعات هدفها الإيقاع به. وأكد «سعد» أن البعض أراد الإطاحة به وتصفية حساباتهم، فهل لأنه ساعد بدر القاضي في انتخابات مجلس الشعب علي حساب أحد مرشحي الإخوان؟.. ووقتها أقيم حفل كبير وحضر كل الفنانين أيضاً وهم شاهدون علي ذلك. وأضاف «الصغير»: إن فيلمه «لخمة راس» لم يكن له علاقة بنخنوخ ووقت تقديمه اتصل نخنوخ بفريق العمل وقال له:" لماذا أظهرت الشخصية ضعيفة وعلي علاقة ببنات الليل، وسأل: لماذا لم تظهر شخصيتهم الحقيقية؟".
