شن كرم جابر المصارع الذهبي والفائز بالميدالية الفضية في دورة الألعاب الأوليمبية الأخيرة التي أقيمت بالعاصمة البريطانية "لندن 2012" هجوماً حاداً على المسئولين عن الرياضة في مصر بسبب تجاهله وإهماله في الفترة الأخيرة. أكد كرم جابر في تصريحات خاصة ل"الوفد" أن المكافآت المالية التي رصدتها له وزارة الرياضة بقيادة العامري فاروق هزيلة للغاية لا تليق بما حققه البطل الأوليمبي في دورة الألعاب الأوليمبية خاصة أنه نال نفس قيمة المكافأة المالية التي حصل عليها في أوليمبياد أثينا 2004. وقال جابر: "أرفض استلام هذه المكافأة الهزيلة وسأتبرع بها لصالح الدولة لأنها إهانة كبيرة لي ولتاريخي وللإنجاز الذي حققته ولا تكفي حجم النفقات التي قمت بها وشقيقي ومدربي عادل جابر من تذاكر طيران وإقامة على مدى تسعة شهور كاملة". أضاف: "في بريطانيا يحصل البطل الأوليمبي الفائز بميدالية ذهبية على 17 مليون جنيه استرليني والفضية على 12 مليون جنيه استرليني وينال على رعاية واهتمام المسئولين". وشدد جابر على أن هناك أكثر من 60 مليون جنيه تم إهدارها على لاعبين دون المستوى كانوا ضمن مشروع البطل الأوليمبي بينما تم طرده من هذا المشروع بحجة أنه لم يصل بعد لمستواه ولن يحقق أي شىء يذكر على عكس ما حدث بفوزه بميدالية فضية في الأوليمبياد. في الوقت الذي أكد فيه عادل جابر شقيق البطل الأوليمبي أن كرم عاد بقوة وخضع لبرنامج تدريبي بواسطة خبراء بلغاريين وتدرب معهم ستة شهور كاملة لخوض الأوليمبياد رغم العنت الواضح والجفاء الذي لاقاه من مسئولي البعثة في لندن وعلى رأسهم اللواء أحمد الفولي والذين رفضوا إعطاء كرم شرف حمل العلم المصري في حفل الافتتاح.